برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
افتتحت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، اليوم الخميس الموافق الأول من مايو 2025، النادي الاجتماعي والتعليمي في المؤسسة العقابية والإصلاحية برأس الخيمة، في خطوة رائدة نحو الإصلاح وإعادة التأهيل، تمثل نموذجاً متكاملاً يجمع بين التعليم، والدعم النفسي، والتأهيل الاجتماعي.
حضور رفيع المستوى في الافتتاح
شهد حفل الافتتاح حضور عدد من كبار الشخصيات، من بينهم سعادة محمد عمران الشامسي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة القاسمي، والدكتورة ناتاشا ريدج، المديرة التنفيذية للمؤسسة، وسعادة العميد الدكتور طارق محمد بن سيف، مدير عام العمليات الشرطية، وسعادة العميد عبدالله محمد الحيمر، مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية، الذين أكدوا في كلماتهم أهمية المبادرة في تعزيز قيم التأهيل الإنساني والتنمية المستدامة للنزلاء.
مرافق تعليمية ونفسية متطورة
يُعد النادي أحد أولى المبادرات النوعية في دولة الإمارات، إذ يوفر بيئة متكاملة تدمج بين الخدمات التعليمية والثقافية والنفسية والاجتماعية، ويضم مكتبة حديثة تحتوي على أكثر من 9000 عنوان تُدار عبر نظام كوها العالمي لإدارة المكتبات، مما يسهل الفهرسة والوصول السريع للموارد التعليمية.
كما تشمل المرافق قاعة تدريب مجهزة بالكامل بأجهزة حاسوب، وشاشة ذكية تفاعلية، وخدمة إنترنت، إلى جانب غرفة استشارات نفسية توفر بيئة آمنة للجلسات الفردية.
مفهوم مبتكر للتأهيل المجتمعي
أكد سعادة العميد عبدالله الحيمر أن النادي يمثل مرحلة جديدة في جهود الإصلاح، مشدداً على أن المبادرة لا تقدم الموارد فحسب، بل تخلق مساحة ترتكز على الاحترام وتطوير الذات والقيم المجتمعية. ويتميز النادي بتصميم داخلي مريح يدمج جلسات القراءة والأثاث العصري والمساحات الخضراء لدعم الصحة النفسية والتفاعل الإيجابي.
التزام مشترك نحو التأهيل والتمكين
يُدار النادي من خلال نموذج تعاوني بين موظفي المؤسسة والنزلاء المتطوعين بالتعاون مع فريق مؤسسة القاسمي، مما يجسّد فلسفة التأهيل المجتمعي وتحمل المسؤولية المشتركة. وأوضح سعادة محمد عمران الشامسي أن المبادرة تجسّد إيمان رأس الخيمة بفرص الحياة الثانية وقدرة الإنسان على التطور في بيئة تكرّم الكرامة والحقوق.
تعزيز الأمل والشمول
من جانبها، أكدت الدكتورة ناتاشا ريدج أن المشروع يتجاوز كونه مساحة مادية، ليصبح رمزاً للأمل والشمول، يعكس التزام رأس الخيمة بالاستثمار في المعرفة ورفاه المجتمع ككل. وتبرز المبادرة نموذجاً وطنياً لكيفية تكامل التعليم والصحة النفسية والتعاون المؤسسي لتحقيق تغيير ملموس ومستدام.
