تحذير أممي من تفاقم أزمة الغذاء في ميانمار

أعرب خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في بيان صدر اليوم الخميس بجنيف، عن قلقهم العميق إزاء أزمة الأمن الغذائي المتفاقمة في ميانمار، والتي أدت إلى تدهور حاد في أوضاع حقوق الإنسان. وأشار الخبراء إلى أن أكثر من 19.9 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط تصاعد الصراع منذ فبراير 2021، مما دفع نحو 15.2 مليون شخص لمواجهة انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول عام 2025.

تحذيرات من تفاقم الأزمة

توقع البيان أن ترتفع تكلفة المواد الغذائية الأساسية بنسبة 30% في عام 2025 مقارنة بالعام السابق، محذراً من أن تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في ميانمار والدول المجاورة.

وضع حرج

وأكد الخبراء أن ولاية راخين تواجه وضعاً حرجاً، حيث يقف مليونا شخص على شفا المجاعة، مع تدهور جودة الغذاء وحرمان أكثر من 40% من الأطفال من التغذية الضرورية. كما أشاروا إلى أن انقطاع الإنترنت المتكرر يعيق جمع البيانات اللازمة لرصد الأزمة والتعامل معها بفعالية.