برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين. وحضر اللقاء الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة، إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
استراتيجية لتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف
اطّلع سمو الشيخ هزاع بن زايد خلال اللقاء على إستراتيجية "أوقاف أبوظبي"، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة. وتأتي هذه الجهود لتعزيز دور الأوقاف في دعم مختلف القطاعات الحيوية، وترسيخ ثقافة العطاء والبذل التي تميز المجتمع الإماراتي، مع التركيز على نقل هذا الإرث إلى الأجيال القادمة.
دعم القيادة الرشيدة للقطاع الوقفي
أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي، نظراً لدوره الفاعل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. وأوضح سموّه أن الأوقاف تسهم في تنفيذ مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات نوعية تدعم مستهدفات التنمية الوطنية، وتسهم في تحسين جودة الحياة.
تحقيق مستهدفات عام "المجتمع"
من جانبه، أوضح معالي عبدالحميد محمد سعيد أن "أوقاف أبوظبي" تعمل وفق أهداف إستراتيجية تواكب إعلان عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة. كما أشار إلى أن الأوقاف أصبحت اليوم ركيزة أساسية لدعم المبادرات الخيرية من خلال نماذج استثمارية مبتكرة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
تعزيز الاستثمارات الوقفية والتنمية الحضرية
بدوره، أكد سعادة فهد عبدالقادر القاسم أن "أوقاف أبوظبي" تواصل استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين. كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بهدف استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يدعم التنمية الاقتصادية ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تعد نموذجاً رائداً في الوقف المجتمعي.
