الرئيسية / محلي / إجراءات الدولة تجاه "كورونا" تعزز التماسك الأسري بنسبة 97%
منى خليل، المتحدث الرسمي باسم القطاع المجتمعي
منى خليل، المتحدث الرسمي باسم القطاع المجتمعي

إجراءات الدولة تجاه "كورونا" تعزز التماسك الأسري بنسبة 97%

كشفت، الإحاطة الإعلامية للحكومة، المنعقدة في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، عن إجراءات التصدي وتطورات مكافحة فيروس كورونا المستجد في الدولة.

وأكدت منى خليل، المتحدث الرسمي باسم القطاع المجتمعي، على هامش انعقاد الإحاطة، أنه أظهرت دراسة حديثة أجرتها وزارة تنمية المجتمع، لقياس أثر جائحة فيروس كورونا على المجتمع الإماراتي، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة أسهمت بشكل إيجابي في تعزيز التماسك والترابط الأسري بنسبة 97%.

وأوضحت "خليل" أنه يعد التطوع أحد أبرز مؤشرات التماسك المجتمعي، إذ جرى ملاحظة أن هناك وعياً كبيراً والتزاماً ذاتياً من الأفراد والجهات والفرق التطوعية للمساهمة في المبادرات الاجتماعية التي من شأنها التخفيف عن بقية أفراد المجتمع وتسريع عملية التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.

منى خليل: "أعراس بلا حفلات".. فرحة آمنة غير منقوصة

ولفتت المتحدث الرسمي باسم القطاع المجتمعي إلى أن "الزفاف الافتراضي" و"أعراس بلا حفلات".. عناوين تكررت بوتيرة متزايدة بدت الفرحة فيها غير منقوصة، وتجلى فيها الالتزام المجتمعي صحياً واجتماعياً، وفق الأصول والعادات والقيم المتجذرة في المجتمع الإماراتي.

وأكدت أن تلك الأعراس الافتراضية عززت الإجراءات الوقائية، وحافظت على صحة الأهل والأقارب، وحالت دون التكاليف المرهقة.

وأشارت إلى أن الدولة أطلقت البرنامج الوطني لفحص كورونا المنزلي لأصحاب الهمم، كما وفرت مجانية الفحص لكبار السن من المواطنين والمقيمين، إلى جانب برامج الدعم المعنوي والنفسي للمساعدة على تجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة، أيضاً، توفير التطعيم لهم في منازلهم.

وأكدت أنه تولي الإمارات أهمية كبرى لتحقيق السعادة لجميع سكانها في الظروف كافة، لاسيما خلال فترة جائحة كورونا التي شهدت اتخاذ مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاستباقية استهدفت تحصين وسلامة صحة أفراد المجتمع، والمحافظة على استمرارية وجودة الخدمات.

القطاع المجتمعي: نجاح الإمارات في مواجهة الجائحة جاء مدفوعاً باهتمام القيادة 

ونوهت إلى أن الاهتمام الإماراتي بسعادة المجتمع خلال أزمة كوفيد-19 لم يقتصر على الجوانب الاقتصادية والصحية والخدمية، بل شمل الدعم النفسي والمجتمعي من خلال حملات وبرامج تعمل لبث روح الإيجابية وتقديم الإرشادات التي تساعد على تخفيف حدة ظروف التباعد الجسدي وتجاوز تحديات الأزمة

كما أكدت أن نجاح الدولة في مواجهة الجائحة جاء مدفوعاً باهتمام القيادة الرشيدة ونظرتها الثاقبة التي وضعت الاستراتيجيات وأطلقت المبادرات ووجهت المؤسسات والإدارات المعنية للقيام بدورها الوطني والإنساني الكبير لتقدم نموذجا رائعًا للعالم أجمع في كيفية إدارة أزمة بهذا الحجم.

شاهد أيضاً

برئاسة قائد العمليات المشتركة.. وفد من وزارة الدفاع يبدأ زيارة إلى الصين

بدأ اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري قائد العمليات المشتركة ووفد من وزارة الدفاع …