برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
دشنت هيئة الصحة بدبي، مختبر الميكروبات ومكافحة العدوى، الأحدث من نوعه على مستوى المنطقة، والذي زودته بأفضل التجهيزات والتقنيات والحلول الذكية ورفدته بالكفاءات البشرية المتخصصة ليكون هو المرجع لفحوصات ورصد وأبحاث الأمراض المعدية وفي مقدمتها مرض السل.
ويعد مختبر الميكروبات ومكافحة العدوى والمعتمد دوليا من كلية أطباء علم الأمراض الأمريكية هو المختبر الوحيد على مستوى الدولة الذي يوفر اختبار الكشف عن مقاومة أدوية الخط الثاني المضادة للسل.
ويتوافق المختبر مع أعلى المعايير الدولية وتوصيات وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية ويتسع نطاق خدماته المتخصصة لتشمل الفحص المجهري والزراعة الجرثومية واختبارات الكشف عن المقاومة الدوائية والاختبار الجزيئي السريع واختبار الكشف عن السل فيما تصل قدرات المختبر لفحوصات مرض السل والأمراض المرتبطة به إلى أكثر من 130 ألف فحص سنوياً .
وأكد معالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي لدى تدشينه المختبر أن مكانة وقدرات دبي المذهلة مكنت الهيئة من تحقيق التنافسية العالمية في الطب، سواء من حيث المنشآت الطبية الحديثة أو التجهيزات والتقنيات والذكية أو الخبرات والكوادر البشرية المتميزة.
وأوضح أن تدشين مختبر الميكروبات ومكافحة العدوى في نموذجه المستحدث والمطور يمثل إضافة مهمة لمجمل أعمال التطوير والتوسعات التي تشهدها الهيئة، والقطاع الصحي في دبي بوجه عام.
وأكد اهتمام "صحة دبي" البالغ بتحديث مختبراتها المتخصصة بشكل متواصل لتكون هي المرجع والأساس المعتمد ليس لمنشآتها الطبية فحسب وإنما لسائر المنشآت والمؤسسات الصحية على مستوى المنطقة.
وقال إن امتلاك الهيئة هذا المختبر المتقدم يعزز منظومة الوقاية وجهود رصد الأمراض المعدية والسيطرة عليها ويدعم قدراتها في مجال البحوث والدراسات ويزيد من تفوقها في علاج الأمراض المعدية وغيرها من الأمراض المرتبطة.
وتفقد معالي القطامي المختبر المستحدث بحضور الدكتور يونس كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية في الهيئة والدكتورة فريدة الخاجة المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض والدكتور حسين السمت مدير إدارة المختبرات الطبية والوراثة حيث استمع معاليه إلى شرح تفصيلي حول أقسام المختبر وإمكانياته من الدكتورة رانيا مدحت سليم مديرة المختبر.
وحيا معاليه جهود العاملين في مختبر علم الميكروبات ومكافحة العدوى، لافتاً إلى أهمية دورهم في مكافحة الأمراض المعدية ودورهم كذلك في تقدم المختبر وتحقيق ريادته.
