برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
يحتفل مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، اليوم، بمرور عام على افتتاحه، لما يتطلع لاستقبال آلاف المرضى و مئات الأطباء والباحثين للعمل معا تحت سقف واحد لتطوير علاجات للأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة.
فيما سخر المركز جميع كوادره الطبية وأنشطته وخبراته ومرافق أبحاثه لدعم المستشفى في معالجة المرضى وفي الأبحاث الخاصة بالوباء لمعرفة المزيد عن كورونا واطلاع المسؤولين على كل ما يتعلق به.
حيث وقع الاختيار على مركز زايد للأبحاث بمرافقه المتطورة ذات المستوى العالي وطاقتها الاستيعابية الضخمة لصنع النسخة المطلوبة من الفيروس واستخدامها في تجربة أول تحد بشري لتطوير لقاح ضد كوفيد-19 والتي تم الإعلان عنها في شهر أكتوبر الماضي.
كما أجرى الباحثون اختبارات على عينات أخذت من المصابين من الموظفين و المرضى الآخرين لإخضاعهم للعلاج وتمكن الباحثون من تتبع أكثر من 1300 قاعدة أو حرف جيني في الجينوم المسبب لكوفيد- 19.
وقالت البروفيسور مها بركات، مدير عام مكتب فخر الوطن: "كان مركز زايد مرنا وسريعا جدا في استجابته لتحديات الوضع الحالي وقد أعاد تحديد الأولويات في برامج أبحاثه ليضع في مقدمتها إجراء الأبحاث الخاصة بكوفيد-19".
وأضافت أنه تمكن المركز من تسخير جميع أدواته وآليات عمله وخبرته المنهجية واضعا الابتكار وتقديم الدعم والعون نصب عينيه: "نحن فخورون جدا بمساهمتهم في التصدي لحالة الطوارئ العالمية هذه".
من جانبه قال البروفيسور جوديث من مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية التي كان لها دور رئيس في قيادة جهود البحث منذ أبريل 2020: "يأتي عملنا استكمالا لجهود المملكة المتحدة في تسجيل التسلسل الخاص بالجينوم المسبب لكوفيد-19 والتعرف على كيفية انتشار الفيروس في بريطانيا".
وواصل: "كما أننا نستخدم هذا التسلسل في تجربة الأدوية والعقاقير ومعرفة تأثيرها، ويتصل ذلك اتصالا مباشرا بالعمل الجاري في مركز زايد لبحث تأثير الفيروسات على الأطفال".
جدير بالذكر أن مركز زايد للأبحاث كان قد أفتتح قبل عام بفضل منحة سخية بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
