برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
انطلقت جلسة الجمعية العمومية للتسامح والسلام العاجلة، اليوم السبت، استجابة لتحديات الاستقرار والسلام في ليبيا، والتي تتعلق ببناء السلام ودعم المصالحة، وضمت الجمعية ممثلي منظمات الأمم المتحدة المعنية بالسلام وممثلي مختلف المنظمات الاقليمية و الدولية ذات الصلة، وعددا من ممثلي المؤسسات التعليمية وداعمي السلام حول العالم.
أهداف المجلس العالمي للتسامح
ويهدف المجلس العالمي للتسامح لنشر قيم التسامح والسلام حول العالم وما اشتملت عليه قواعد النظام الأساسي للمجلس، والمتمثلة في:
- إعلاء قيم التسامح ونشر ثقافة السلام بين البشر.
- تدعيم سبل تسوية المنازعات بالوسائل السلمية وتقوية دعائم السلم والأمن الدوليين.
- تشجيع المبادرات الهادفة إلى توفير سبل السعادة والحياة الكريمة لكل انسان.
- تعزيز ركائز التنمية المستدامة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب الساعية للنمو.
محاور الاجتماع
وشهد الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية للتسامح والسلام، عدة محاور على رأسها، دعم الحوار الليبي - الليبي وعملية السلام بالتنسيق مع الأمم المتحدة، إ ضافة إلى احترام سلامة واستقلال ليبيا، ودعم الديمقراطية والتحضير للانتخابات، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المدني وإعادة البناء من خلال منظمات ولجان المجتمع المدني والتدريب والتأهيل.
احترام حقوق الإنسان
وتضمنت محاور الاجتماع، تعزيز احترام حقوق الإنسان وإرساء الديمقراطية، من خلال تعزيز التعليم، ودعم منظمات حقوق الإنسان، وإعادة تأهيل أسر الضحايا والنساء والأطفال، ودعم رواد الأعمال.
وقف إطلاق النار الفوري
وأصدرت الجمعية، في ختام الاجتماع، بيانا يدعو لوقف إطلاق النار وبناء السلام في ليبيا و جاء فيه: على الرغم من العنف وعدم الاستقرار وتسارع الأحداث في ليبيا، لا تزال هناك فرصة للسلام، حيث تعد الجهود المشتركة والدعم المنسق من المجتمع الدولي أمرًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار والسلام.
الوقوف إلى جانب الشعب الليبي
وأعلن المجلس العالمي للتسامح والسلام وقوفه، جنباً إلى جنب مع الشعب الليبي، وعلى نفس المسافة من جميع الأطراف، في سعيهم لتحقيق الاستقرار والسلام وحل النزاع عن طريق المفاوضات واستخدام الحلول الدبلوماسية بين الليبيين، بالتعاون مع المجتمع الدولي، سنستمر في مساعدة ليبيا في عملية يقودها الليبيون للتحول الديمقراطي وإعادة البناء، على أساس العدالة الاجتماعية والشمول والسلام المحلي.
العودة إلى طاولة المفاوضات
وأكدت الجمعية العمومية للتسامح والسلام، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى طاولة المفاوضات من قبل جميع الأطراف، والدعوة إلى الانتخابات، من أجل التوصل إلى حل سلمي وشامل.
قرار الجيش الليبي
وأعربت الجمعية العمومية، عن ترحيبها بقرار الجيش الليبي لوقف إطلاق النار والتزامه به، داعيةً جميع الأطراف في المنطقة الغربية والمجلس الرئاسي إلى الاستجابة لوقف إطلاق النار، مبدية قلقها تجاه الاستعدادات للهجوم على مدينة سرت، كما أدانت الجمعية العمومية التدخل الأجنبي، واستخدام المرتزقة في ليبيا.
نبذ العنف والاقتتال
وشددت الجمعية العمومية للتسامح والسلام، على كافة الدول ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ذات الصلة، على حث جميع أطراف الصراع في ليبيا على نبذ العنف والاقتتال واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الليبية وحقن الدماء واحترام حقوق الانسان والعودة بليبيا لتلعب دورها في المساهمة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتحقيق الرفاهية لشعوب المنطقة.
