برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
قال سعادة علي جاسم أحمد رئيس لجنة "الشكاوى" في المجلس الوطني الاتحادي، اليوم، إن اللجنة عقدت 3 اجتماعات؛ لتناقش 25 شكوى، حيث أنه تم حفظ 11 شكوى بعد الاطلاع على مبررات الجهات الحكومية.
وأضاف رئيس لجنة الشكاوى أن اللجنة ناقشت جميع الشكاوى المعروضة أمامها، وتم حفظ عدد 11 شكوى بعد الاطلاع على مبررات الجهات الحكومية، وتم حل اثنتان منها، في حين لا يزال هناك 12 شكوى أمام اللجنة بانتظار ردود الجهات الحكومية بشأنها.
وواصل أن اللجنة ساهمت في إنجاح أعمال المجلس خلال الدور الأول من الفصل التشريعي السابع عشر، لافتاً إلى أن خطة عمل اللجنة تضمنت النظر في جميع الشكاوى ابتداءً باستقبال الشكوى عن طريق مكتب رئيس المجلس.
وزاد أنه من ثم إحالة الشكوى لأعضاء اللجنة مرفقا بها الرأي القانوني المعد من قبل الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، وإرسال رسالة للجهة المشكو في حقها للاستفسار عن ما ورد في الشكوى وموافاة اللجنة برد الجهة المعنية، مع سرعة إخطار الشاكي بذلك، واستعداد اللجنة لتلقي الشكاوى والتعامل معها حسب النظام بأسرع وقت ممكن.
وأفاد رئيس اللجنة بأن اللجنة أوصت بضرورة استعجال الردود على الشكاوى لأهمية موضوعاتها، مشيراً إلى أنها قامت بإرسال 10 رسائل موجهة لجهات حكومية للاستفسار عن الشكاوى المطروحة أمامها، لتوضيح الأمر لمقدميها.
وأوضح علي جاسم أن اللجنة خلصت إلى عدد من التوصيات والمقترحات ضمن إطار النظام الداخلي للمجلس والتي تهدف إلى ترجمة رؤى القيادة العليا وتحقيق طموحات المواطنين.
وتابع أنه تضمنت: ابتكار آلية جديدة للتنسيق مع الجهات المعنية ذات الاختصاص والعلاقة بموضوعات الشكاوى لتسريع الرد على مخاطبات اللجنة بشأن هذه الشكاوى، ووضع خطة تهدف إلى سرعة الرد على أصحاب الشكاوى بخصوص القبول المبدئي أو عدمه لشكواهم.
وأضاف أن التوصيات تضمنت حصر اختصاص اللجنة في النظر في الشكاوى المقدمة ضد الوزارات والمؤسسات والهيئات الاتحادية دون المحلية، وقيام الأمانة العامة للمجلس بالتواصل مع الشاكي للتحقق من مدى تنفيذ الجهة ذات الاختصاص والعلاقة بتطبيق الالتزامات تجاه الشاكي في حال اتخاذ اللجنة القرار النهائي بشأن الشكوى، وإحالة الشكاوى ذات الطبيعة المتشابهة، والتي تشكل ظاهرة تمس شريحة عريضة من المواطنين إلى اللجان المختصة في المجلس لإدراجها ضمن محاور الموضوعات التي سيتم تبنيها.
