برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
استطاعت المبادرة الوطنية "الإمارات تتطوع" أن تلبي نداء الواجب باجتذابها ما يزيد عن 18 ألف مشارك من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة؛ وذلك منذ إطلاقها في أبريل الماضي؛ لمواجهة أزمة كورونا الراهنة عن طريق النشاط التطوعي.
في غضون أشهر قليلة، انقسم التطوع إلى شقين؛ الأول ميداني حيث منح 98 فرصة، والآخر افتراضي بمعدل 27 فرصة، في حين أن المشاركون ينتمون إلى ما يزيد على 132 جنسية من المقيمين على أرض الدولة، لتعكس دوراً ملحمياً للعبور من الأزمة.
كما أنه بلغ عدد المتطوعين المقيمين أكثر من 13 ألفا و170 متطوعاً؛ حسب بيانات الحملة الوطنية للتطوع.
1837 متطوعاً من الجالية المصرية
وأوضحت بيانات الحملة الوطنية أنه توزع المتطوعون المقيمون في الدولة بنسب متفاوتة بواقع 2010 متطوعين من الجنسية الهندية و1837 متطوعاً من الجالية المصرية والجنسية السورية 1319 متطوعا، والباكستانية 977 متطوعاً، والأردنية 753 متطوعاً، والسودانية 634 متطوعاً، واليمنية 564 متطوعاً، والفلسطينية 535 متطوعاً والفلبينية بواقع 496 متطوعاً، وبقية الجنسيات المقيمة في الدولة بأعداد متفاوتة.
المواطنون والمقيمون في الدولة، أعربوا عن سعادتهم بمشاركتهم في فعاليات الحملة لمساعدة المحتاجين دون تفرقة، فيما قال الإماراتي حمد ناصر العلوي، إنه تطوع في أكثر من جهة، معتبراً إياه "نداءً وطنياً".
العلوي: التطوع عمل إنساني يخدم أهلنا ومجتمعنا
وواصل "العلوي": "أن التطوع عمل إنساني يخدم أهلنا ومجتمعنا والعمل الميداني يعكس الواقع الذي نعيشه في ظل هذه التحديات، لقد غيرت هذه التجربة العديد من المفاهيم لدي مثل أهمية الصحة والتعليم في حياتنا".
أما "سنكير سيركومار"، مقيم من الجنسية الهندية، أراد أن يتطوع ميدانياً مستهدفاً بأعماله التطوعية المستشفيات: "ولد لدي شعوراً بقيمة الهدف وضرورة بذل الجهد؛ لمواجهة التحديات".
محارب: أردت رد الجميل للإمارات
في حين قال الدكتور حسام محارب، مقيم سوري، إنه يعمل طبيباً متطوعاً في مراكز المسح في دبي؛ لخدمة المجتمع وحبه للعطاء: "أردت رد الجميل للإمارات".
