برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلن اتحاد الإمارات لكرة القدم عن تنظيمه أمس ورشة عمل حملت عنوان القيادة المُحفزة والمُلهمة، بنظام الاتصال المرئي عن بُعد.
وجاءت الورشة ضمن مجموعة ورش العمل المتخصصة التي ينظمها الاتحاد بهدف تطوير منظومة العمل الرياضي بشكل عام والكروي بشكل خاص من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات على الساحة الرياضية القارية والدولية.
الفارق بين القيادة والقيادة المحفزة للفريق
واشتملت محاور الورشة التي قدمها عبد المحسن زكريا أحمد الأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية في جامعة حلوان بالقاهرة التعريف بالفارق بين القيادة والقيادة المحفزة للفريق ، والمهارات الواجب توافرها في المدرب القائد وكيفية تطويرها ، والدوافع المحفزة والمحركة للسلوك والاستعداد لبذل الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة ، وضرورة توافر عنصر الإلهام لاستثارة تلك الدوافع.
كما تم التطرق لدوافع اللاعب وأنواعها وخصائصها وأهميتها في الرياضة بصفة عامة ونشاط كرة القدم بصفة خاصة ، وأسباب انخفاض تلك الدوافع المتمثلة في قلة المعلومات ، القلق ، الاعتقاد الخاطئ ، عدم تحقيق نجاح ملحوظ ، انخفاض الثقة بالنفس وتكرار الفشل.
الطرق الناجحة لتطوير دوافع اللاعبين
وقدمت الورشة الطرق الناجحة لتطوير الدوافع عن طريق عدم كبت دوافع اللاعبين ، ومساعدتهم على الشعور بالنجاح ومواجهة التحديات والقدرة على تحقيق الأهداف والتقليل من القلق غير مرغوب فيه.
واستعرضت الورشة صفات المدرب المُلهم لفريقه منها أن يكون صاحب رؤية وإستراتيجية واضحة ، وقدرته على الإنجاز ، ومساعدة اللاعبين على اكتشاف قدراتهم وتطويرها ، وتحمله للمسؤولية ، وأن يكون له تأثير واضح وإيجابي ، ويقود ويُحفز ويُلهم لاعبي فريقه ، بالإضافة لكيفية أن يكون المدرب ملهماً بتوافر بعض الخبرات التي تساعده على بناء العلاقات مع الآخرين ، ومُتحمساً لرؤيته الفنية ، وتعزيز ثقافة الانضباط ، والحرص الدائم على التطوير والمثابرة .
