برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أكد سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، اليوم، أن التعليم لن يعود في المستقبل القريب كما كان قبل شهرين، بل سيجد طريقاً "هجين" يجمع ما بين التعليم داخل المباني الجامعية أو المدرسية، والتعلم عن بُعد بأدواته التكنولوجية.
وقال "الشامسي"، على هامش انطلاق الجلسة الرمضانية عن بُعد لجائزة خليفة التربوية بعنوان "التعليم عن بعدُ.. الرؤية والتوجهات المستقبلية"، منذ قليل، إن "التعلم عن بُعد" مكّن الطلاب من مواصلة عامهم الأكاديمي دون انقطاع.. إلا أن هذا الخيار ليس مؤقت ويجب ألا يرتبط في الأذهان بفكرة "العزل المنزلي".
الشامسي: "التعلم عن بُعد" فرصة منتظرة لجيل اليوم للخروج من حدود القاعات الدراسية
وواصل "الشامسي" أن ذلك يعد فرصة منتظرة لجيل اليوم للخروج من حدود القاعات الدراسية، وتلقي تعليمه كخدمة تصله بأي مكان وزمان.
وتابع أن التعلم عن بُعد قدّم للطلاب تجربة منتظرة بالنسبة لهم، خاصة في كليات التقنية، حيث جرى تأسيس حرماً جامعياً رقمياً لتمكين الطلاب من معايشة تجربة تعلم متكاملة تتجاوز المحاضرات إلى الحياة الطلابية عن بُعد بما فيها من أنشطة لاصفية وإرشاد أكاديمي ومهني وتطوع وأندية طلابية.
وطرح الشامسي عدة سيناريوهات محتملة لاستراتيجية التعليم "ما بعد كورونا" في إطار التأثيرات التي فرضها انتشار هذا الفيروس على مختلف القطاعات الحيوية عالمياً.
وأكد أن عامل الجاهزية مهم، فالتعلم عن بُعد حقق نجاحاً ومكّن طلبتنا من مواصلة دراستهم من منازلهم: "لأننا كنا مستعدين له، ولأن قيادتنا الحكيمة تستشرف المستقبل وعودتنا أن نستعد ولا ننتظر بل نبادر لنكون سبّاقين وعلمتنا أن ننظر للتحديات بإيجابية ونخرج منها بإنجازات".
يذكر أن الجلسة الرمضانية، انعقدت عن بُعد لجائزة خليفة التربوية بعنوان "التعليم عن بعدُ... الرؤية والتوجهات المستقبلية" بحضور معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومشاركة سعادة الدكتور غالب الحضرمي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسعادة فوزية حسن - وزارة التربية والتعليم.
