الرئيسية / محلي / اعتماد مختبر شرطة دبي كمرجع عالمي لفحص قضايا الزجاج

اعتماد مختبر شرطة دبي كمرجع عالمي لفحص قضايا الزجاج

اعتمد مركز الأبحاث المتقدمة للعلوم الجنائية "CARFS"، المركز المعتمد في مؤسسة العلوم الوطنية "NSF" في الولايات المتحدة الأمريكية، الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، كمختبر مرجعي في مجال فحص الزجاج في القضايا الجنائية، من خلال قسم فحص الآثار الدقيقة في إدارة الأدلة التخصصية، وذلك على مستوى العالم.

وقال اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن هذا الإنجاز إنما هو ثمرة العمل بتوجيهات معالي اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نحو التخصصية في مختلف مجالات العلوم الجنائية، واستقطاب الكوادر المدربة والمؤهلة لفحص الأدلة وتحليلها مهما بلغت دقتها، والكشف عن مرتكبي الجرائم، وتحقيق العدالة.

وأكد اللواء المنصوري أن اختيار مختبر الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة كمختبر مرجعي في هذا المجال التخصصي الدقيق، لهو إنجاز مهم وخطوة كبيرة تٌحسب لشرطة دبي، خاصة أن الاختيار جاء بعد اعتمادنا أعضاء في مؤسسة العلوم الوطنية منذ عام 2015، كما أننا بموجب هذا الاعتماد ننضم إلى 30 دولة على مستوى العالم ممن يتميزون بكفاءة وقدرة كوادرهم على فحص آثار الزجاج في مسارح الجرائم أو الحرائق والحوادث بصورة عامة، والاعتماد على الآثار الناتجة عن فحص الزجاج في التقارير الفنية الجنائية.

من جانبه، أوضح العميد خبير أحمد مطر المهيري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الإدارية، أن اعتماد مركز الأبحاث المتقدمة لمختبراتنا في فحص قضايا الزجاج، جاء بعد اعتماد مختبراتنا في مركز الإمارات العالمي للاعتماد EIAC، وحصولنا على شهادة الآيزو 17025 بمواصفة ILAC G19 المختصة في المختبرات الجنائية، إلى جانب تمتعنا بكوادر بشرية مواطنة وإمكانيات تقنية أشاد بها المقيّمون في مختبر شرطة دبي، وارتقائنا للمستوى العالمي في الأداء والمعايير والمواصفات، وتمتعنا بالكفاءة التامة لتنفيذ فحوصات بإتقان والتوصل إلى نتائج دقيقة وبيانها في التقارير الفنية المقدمة للجهات القضائية.

وأكد العميد أن كافة خبراء الأدلة الجنائية في مختلف التخصصات يتسمون بالدقة والحرفية في عمل الفحوصات والاختبارات، واتباع الإجراءات والقوانين والممارسات المعمول بها في المختبرات الجنائية العالمية، وهو ما يمكن رجال التحقيقات من فك طلاسم الجرائم والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة بأدلة قاطعة تحفظ حقوق كافة الأطراف وتحقق الأمن.

بدوره، أوضح الدكتور فؤاد علي تربح خبير أول السموم الجنائية، مدير إدارة التدريب والتطوير، إن آلية العمل تعتمد على تزويد مختبر شرطة دبي بالبروتوكولات العالمية لهذا النوع من الفحوصات، والمعلومات المرجعية لكافة أنواع الزجاج، وإنشاء قاعدة بيانات مرجعية لفريق الخبراء المعنيين برئاسة النقيب الدكتور راشد بن حزيم الرميثي، رئيس قسم الآثار الدقيقة، ومن ثم الاعتماد على الأدلة الجنائية المعثور عليها في مسرح الجريمة لاسيما تلك المتعلقة بحوادث الصدم والهروب وحوادث السرقات والقضايا العامة من قضايا الحرائق والتلف والمتعلقة ببعض المواد الزجاجية في المباني، وتبيان كيفية حدوث تلك الجرائم أو الحوادث ضمن تقارير فنية تطابق المعيار العالمي الخاص بها، لافتا إلى اختيار شرطة دبي على عالمي، والأوائل على مستوى الدولة ومنطقة الشرق الأوسط إلى جانب دول متقدمة أخرى مثل فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وسنغافورة، هو إنجاز كبير ومهم يُضاف إلى إنجازات شرطة دبي الرائدة عالميا.

شاهد أيضاً

رئيس الدولة يتلقى برقيتي تعزية بوفاة طحنون بن محمد من الرئيس المصري وملك الأردن

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم الخميس، …