وجّهت الهيئة العامة للطيران المدني المشغلين الجويين المسجلين في الدولة بتقييم مناطق الطيران المتأثرة، ووضع التدابير اللازمة لتفادي التشغيل في المناطق التي قد تعرّض عمليات الطيران المدني للخطر.
وأفادت الهيئة أن خطوتها تأتي نظراً إلى الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، وحرصاً منها على أمن وسلامة الطيران، وكإجراء احترازي.
بدورها، قالت شركة «الاتحاد للطيران» إنه بعد القرار الصادر، أول من أمس، عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، بحظر شركات الطيران الأميركية من التحليق في جزء من المجال الجوي الإيراني، فقد تشاورت «الاتحاد للطيران» عن كثب مع الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات لتقييم الإجراء الأميركي.
وأضافت «الاتحاد للطيران» أنها علّقت العمليات الجوية عبر المجال الجوي الإيراني، فوق مضيق هرمز وخليج عُمان، وستسّير رحلاتها على طرق بديلة إلى عدد من الوجهات من أبوظبي وإليها، وذلك حتى إشعار آخر.
ولفتت «الاتحاد للطيران» إلى أن هذه التغييرات في المسار الجوي ستؤدي إلى تأخر بعض الرحلات المغادرة من مطار أبوظبي الدولي، نظراً إلى الازدحام المتزايد في المجال الجوي المتوافر، كما ستزيد من وقت الرحلات على بعض الوجهات.
وشددت الشركة على أن «سلامة الضيوف والطواقم الجوية تبقى في قمة الأولويات، وأنها ستستمر في التشاور مع السلطات المعنية، وتقييم المخاطر لضمان عدم المخاطرة بمعايير السلامة». وأشارت «الاتحاد للطيران» إلى أنها ستعلن عن آخر المستجدات حول الرحلات المتأثرة، على موقعها الإلكتروني.