برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
روى عدد من النساء قصصاً حول مطلقات تم تطلیقھن من قبل أزواجھن غیر أنه لم يتم إخبارھن بالطلاق لسنوات طويلة وسردت النساء ھذه القصص من خلال وسم على موقع "تويتر" للتعريف بمعاناة المطلقات اللاتي لا تبلغھن المحاكم بطلاقھن.
وكان قرار وزير العدل أعلن أمس صدور توجیه للمحاكم بضرورة إبلاغ المرأة عند صدور قرار طلاقھا برسالة نصیة على جوالھا، وذلك حفاظاً على حقوقھا.
وقالت إحدى النساء إن إحدى قريباتھا كبیرة في السن ظلت تخدم زوجھا لعدة سنین، وعندما توفي فوجئت بأنه طلقھا منذ عشر سنوات، مشیرة إلى أنھا وبعد كل ھذه السنوات لم ترث منه أي شيء.
وأضافت أخرى أن والدتھا ذھبت تطلب الطلاق من والدھا فكانت المفاجأة بأن اكتشفت أنه طلقھا منذ 15عاماً، فیما ذكرت أخرى قصة مشابھة بأن أحد الأزواج توفي قبل 15 عاماً، وعندما طالبت زوجته بمیراثھا مؤخراً تم إخبارھا بأنھا غیر مستحقة لكونھا مطلقة.|
وأوردت أستاذة جامعیة أن إحدى السیدات ظلت تخدم زوجھا المريض لعدة سنوات، وأنه كان ينظر إلیھا بأسى وألم ويطلب منھا أن تسامحه، فترد علیه بأنھا سامحته، غیر أنھا بعد أن توفي عرفت سر اعتذاراته المتكررة فقد اكتشفت أنه مطلقھا منذ مدة طويلة لأغراض میراث.
وذكرت إحدى السیدات أن لھا قريبة طلقھا زوجھا ولم يخبرھا بذلك؛ لرغبته في الزواج من امرأة أجنبیة ولا يستطیع استخراج تصريح الزواج إلاّ بعد 6 أشھر من الطلاق، لافتةً إلى أنه ظل يعیش معھا كزوج لعدة أشھر، قبل أن تكتشف الأمر.
من جھته، قال المحامي والقاضي السابق الدكتور حمد الرزين إن بعض ضعاف النفوس من الأزواج يطلق زوجته ولا يبلغھا بالطلاق، ولا يعطي المحكمة رقماً صحیحاً لإبلاغھا حتى تكتشف ذلك بالصدفة، ربما بعد شھر أو سنة أو أكثر، مبیناً أن القضاء أنصف مثل ھذه الحالات بإلزام الزوج بنفقة "الحبس" وعاقبه جزائیاً في حالات معروفة ومشھودة.
المصدر: أخبار 24
