الرئيسية / رياضة / انطلاق سباق زايد الخيري بنسخته الـ10 غدًا في محافظة الجيزة المصرية

انطلاق سباق زايد الخيري بنسخته الـ10 غدًا في محافظة الجيزة المصرية

تنطلق النسخة العاشرة من سباق زايد الخيري في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية، غداً الجمعة، في حدث إنساني رياضي بارز يجسد إرث العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعكس القيم الإنسانية الراسخة القائمة على البذل والتكافل والعمل من أجل الإنسان، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع وحضور رسمي ومجتمعي يعكس المكانة المتقدمة التي يحظى بها السباق إقليمياً وعالمياً.

مسيرة ممتدة من النجاح والعمل الخيري

ويأتي تنظيم السباق هذا العام تتويجاً لمسيرة طويلة من النجاح والتميز، حيث بات سباق زايد الخيري علامة فارقة في أجندة الفعاليات الإنسانية الرياضية، ومنصة سنوية تجمع بين الرياضة الهادفة والعمل الخيري المستدام، وتسهم في دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات التي جعلت من العمل الإنساني نهجاً ثابتاً وسلوكاً مؤسسياً متجذراً.

الكعبي: النسخة العاشرة محطة مفصلية

وأكد الفريق الركن م محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، أن السباق يمثل إحدى أبرز المبادرات الإنسانية التي تمزج بين الرياضة والعمل الخيري، مشيراً إلى أن النسخة العاشرة تحمل دلالات خاصة كونها محطة مفصلية في مسيرة الحدث وتعكس حجم الثقة والدعم المجتمعي الذي يحظى به.

تجسيد قيم الوالد المؤسس وتعزيز العلاقات الأخوية

وأوضح الكعبي أن السباق يجسد القيم السامية للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد العطاء والعمل الإنساني وجعل منهما نهجاً ثابتاً في مسيرة دولة الإمارات، مؤكداً أن إقامته في جمهورية مصر العربية تعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وترجمة حقيقية للشراكة الاستراتيجية والإنسانية القائمة بينهما.

رمزية اختيار مدينة الشيخ زايد

وأشار رئيس اللجنة المنظمة العليا، خلال زيارته الميدانية إلى بنك الطعام المصري، إلى أن اختيار مدينة الشيخ زايد لاحتضان النسخة العاشرة يحمل رمزية خاصة لما تمثله من امتداد حضاري وإنساني لاسم زايد في وجدان الشعب المصري، مؤكداً حرص اللجنة على توفير أعلى معايير التنظيم والجاهزية بما يواكب الزيادة الكبيرة في أعداد المشاركين ويحقق الأهداف الإنسانية المرجوة.

نهج إماراتي راسخ في العمل الإنساني

وشدد الكعبي على أن برامج العطاء والعمل الإنساني في دولة الإمارات تمثل نهجاً راسخاً ومستداماً منذ عشرات السنين، انطلاقاً من الإرث الإنساني للوالد المؤسس، مؤكداً أن هذه المبادرات ليست موسمية أو آنية، بل تشكل جزءاً أصيلاً من منظومة العمل الخيري ذات الرؤية والاستراتيجية طويلة المدى.

نموذج متكامل للرياضة المجتمعية

من جانبه، أكد معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، أن سباق زايد الخيري يمثل نموذجاً متكاملاً لدور الرياضة في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التضامن والعمل الإنساني المشترك، مشيراً إلى أن استضافة مصر للنسخة العاشرة تعكس الثقة المتبادلة والشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

دعم حكومي وتنظيم احترافي

وأوضح معاليه أن وزارة الشباب والرياضة تحرص على تقديم جميع أوجه الدعم لإنجاح هذا الحدث، الذي أصبح من أبرز الفعاليات الرياضية ذات البعد الإنساني في المنطقة، لافتاً إلى أن التعاون مع اللجنة المنظمة العليا ومجلس أبوظبي الرياضي يعكس خبرات تنظيمية متراكمة وقدرة مصر على استضافة الفعاليات الكبرى بكفاءة عالية.

مجلس أبوظبي الرياضي: شراكة إنسانية راسخة

بدوره، أكد سعادة طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أن جمهورية مصر العربية تعد من الدول الرائدة في مجال العمل الخيري، مشيراً إلى أن بنك الطعام المصري يمثل نموذجاً مشرفاً في هذا المجال ومصدر فخر على مستوى المنطقة.

إشادة بدور بنك الطعام المصري

وقال الهاشمي إن مجلس أبوظبي الرياضي يفخر بتنظيم سباق زايد الخيري وبالشراكة المستمرة مع اللجنة المنظمة العليا والأشقاء في مصر، مؤكداً أن النسخة العاشرة تشهد إضافات نوعية على صعيد المبادرات الخيرية المصاحبة للسباق.

رسالة أمل وعطاء مشترك

من جهته، أكد محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن سباق زايد الخيري يحمل رسالة إنسانية عميقة تسهم في ترسيخ قيم الأمل والعمل المشترك، وتعكس القيم العربية الأصيلة القائمة على التعاون والتكافل، موضحاً أن مشاركة البنك تنطلق من الإيمان بدور الرياضة في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع.

تخصيص ريع السباق لدعم مشروعات إنسانية

ومن المقرر أن يخصص ريع السباق لدعم عدد من المشروعات والجهات الإنسانية، في مقدمتها مراكز غسيل الكلى الحكومية، إلى جانب بنك الطعام المصري، ولصالح مشروع "ريان مصر" المعني بحفر الآبار وإنشاء المزارع السمكية وتوفير مصادر مستدامة للغذاء والمياه، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية.

جوائز مالية تعكس البعد المجتمعي

وتبلغ قيمة الجوائز المالية للسباق 20 مليون جنيه مصري، يتم توزيعها على 10 آلاف فائز وفائزة، في خطوة تعكس الحرص على توسيع قاعدة المستفيدين وتشجيع المشاركة المجتمعية، وترسيخ القناعة بأن الفوز الحقيقي يكمن في دعم الإنسان وخدمة المجتمع.

شاهد أيضاً

حضور عربي لافت خلال الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب

أسدلت الجولة الأولى من بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في المغرب، الستار على حصيلة …