برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر إستدامة 2025، الذي تنظمه جامعة أبوظبي بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي، وذلك في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي. ويأتي الحدث تحت شعار "صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع" ليبحث دور الإبتكار في دعم الإستدامة وتعزيز جودة الحياة بمشاركة أكثر من 75 خبيراً يناقشون أحدث التقنيات من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة.
ترحيب رسمي وتأكيد على رؤية الإمارات للاستدامة
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية ترحيبه بالمشاركين، مشيراً إلى أن حضور نخبة من العلماء والمفكرين والمبتكرين يمثل مصدر إلهام ودافع لمواصلة العمل نحو مستقبل مستدام.
وأشاد بالمشاركة الدولية الواسعة من جامعات ومؤسسات علمية عالمية، معتبراً أن شعار المؤتمر يعكس رؤية الإمارات العميقة للاستدامة، التي بدأت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصلت بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
مكانة الإمارات في حماية البيئة وتطوير التعليم والابتكار
وأشار معاليه إلى أن الإمارات أصبحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة دولة رائدة عالمياً في حماية الطبيعة، وتطوير التعليم، ودعم البحث العلمي، والإبتكار التكنولوجي، مؤكداً أن مسيرة الدولة قائمة على رؤية متكاملة تنظر للطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع كعناصر مترابطة، تقوم على المعرفة والإبتكار وحماية البيئة.
محاور المؤتمر ورؤية شاملة للمستقبل
وأوضح معاليه أن المؤتمر يناقش أربعة محاور رئيسية تتمثل في ضمان الجودة في التعليم الجامعي، وتعزيز الإستدامة البيئية، ودور العلوم والتكنولوجيا في تحسين جودة الحياة، إضافة إلى الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية للإبتكار. وشدد على ضرورة الاستثمار المستمر في التكنولوجيا المتقدمة وتعظيم دور الإبتكار بما يخدم المجتمعات ويواجه تحديات المستقبل.
حضور رسمي وأكاديمي رفيع المستوى
شهد الافتتاح حضور عدد كبير من القيادات الأكاديمية والمسؤولين، من بينهم الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسعادة المهندس شريف العلماء، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، والدكتور إبراهيم الحجري، والدكتور أحمد الريسي، والبروفيسور فالديماس يفينسكي، والبروفيسور ليو تشينيينغ، والدكتور محمد العيساتي، والبروفيسور باتريزيا لومباردي، إلى جانب نخبة من ممثلي الجامعات والمؤسسات العلمية المحلية والدولية.
جامعة أبوظبي ودورها في ترسيخ ثقافة الاستدامة
وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري أن استضافة المؤتمر تجسّد رؤية الدولة في ترسيخ ثقافة الاستدامة وتسليط الضوء على المبادرات الوطنية، مشيراً إلى المكانة الدولية المرموقة لجامعة أبوظبي وشراكاتها الاستراتيجية في مجالات الاستدامة، موضحاً أن الجامعة تضم نخبة من الباحثين المتخصصين وتتبنى مشاريع مبتكرة تواكب تطلعات الدولة المستقبلية.
أبحاث ومداخلات تدعم التنمية المستدامة
وأوضح الدكتور عمرو عزت سلامة أن دوره في المؤتمر تمثل في مناقشة دور القيادات الجامعية في إيجاد حلول للتحديات المعاصرة، مؤكداً أهمية الابتكار والإبداع في منظومة التعليم. كما أشار البروفيسور غسان عواد، مستشار المؤتمر ومدير جامعة أبوظبي، إلى أن المؤتمر يستعرض 550 ورقة بحثية يقدمها أكثر من 100 باحث حول العالم، في إطار دعم الجامعة للأفكار والمشاريع المبتكرة التي تخدم مسيرة التنمية المستدامة ومستقبل الأجيال القادمة.
