برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
توقعت مصادر في قطاع صناعة السيارات في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، انخفاض صادرات البلاد من السيارات في عام 2025 لأول مرة منذ 5 سنوات، وذلك بسبب زيادة الإنتاج الخارجي والرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات.
انخفاض صادرات السيارات الكورية
وقالت جمعية السيارات والتنقل الكورية "كاما" إن صادرات السيارات هذا العام تراجعت بما يتراوح بين 2.71 مليون و2.72 مليون وحدة، بانخفاض يتراوح بين 2.3% و2.6% مقارنة بـ2.78 مليون وحدة في العام السابق.
أول انخفاض سنوي منذ عام 2020
وأوضحت المصادر أنه في حال ثبات التوقعات، فسيكون ذلك أول انخفاض سنوي منذ عام 2020، عندما عطلت جائحة "كوفيد-19" صادرات السيارات العالمية.
تراجع صادرات السيارات الكورية
وتراجعت صادرات السيارات إلى 1.88 مليون وحدة في عام 2020 مقارنة بـ2.4 مليون وحدة في العام السابق، ثم انتعشت بشكل مطرد، حيث ارتفعت من 2.04 مليون وحدة في عام 2021 إلى 2.76 مليون وحدة في عام 2023، وفقا لبيانات الجمعية.
ضعف الشحنات إلى الولايات المتحدة
وأرجعت الجمعية هذا الانخفاض المتوقع هذا العام بشكل رئيسي إلى ضعف الشحنات إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق خارجية لشركات السيارات الكورية.
2.25 مليون سيارة
وبلغت صادرات كوريا الجنوبية من السيارات خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر، 2.25 مليون سيارة، ومن المتوقع شحن نحو 460 ألف وحدة في الشهرين الأخيرين من العام الجاري، وشكلت الصادرات إلى الولايات المتحدة في الأشهر العشرة الأولى، 49% من الإجمالي، وانخفضت بنسبة 7.9% على أساس سنوي إلى 1.1 مليون وحدة.
السيارات الكهربائية
ويأتي هذا الانخفاض في أعقاب إطلاق مجموعة هيونداي موتور في أكتوبر مصنعها المخصص للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، وتخطط المجموعة لزيادة السعة الإنتاجية السنوية للمصنع من 300 ألف إلى 500 ألف وحدة لتلبية الطلب المحلي.
أعباء الرسوم الجمركية على الصادرات إلى السوق الأمريكية
وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية خفضت مؤخرا الرسوم الجمركية على السيارات الكورية من 25% إلى 15%، إلا أن مسؤولي الصناعة يقولون إنه من المتوقع أن تؤثر أعباء الرسوم الجمركية على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
توقعات بمزيد من الانخفاض
فيما أوضح مسؤول في الصناعة، أنه إذا رفعت مجموعة هيونداي موتور أسعار التجزئة في الولايات المتحدة للحفاظ على الربحية، فقد يضعف الطلب المحلي على سيارات هيونداي وكيا، ما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الصادرات.
