أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، ضرورة الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بشأن غزة بعد أن أوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات تهدف إلى تقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية، ومؤكداً التمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية.
آليات أممية جديدة حتى عام 2027
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، كشف عبدالعاطي عن ترحيب مصري ألماني بالقرار الأممي الذي ينص على تشكيل ثلاث آليات انتقالية تنتهي ولايتها في ديسمبر 2027، وهي: "مجلس السلام"، و"قوة الاستقرار الدولية"، و"اللجنة الإدارية الفلسطينية"، بهدف تعزيز فرص التسوية واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
تأهيل أمني وتجنب الفراغ في غزة
وفي الملف الأمني، أعلن الوزير أن مصر تجري حالياً تدريبات لعناصر الشرطة الفلسطينية على أراضيها لتجنب أي فراغ أمني داخل القطاع، مؤكداً وجود قوات جاهزة للانتشار الفوري عند الحاجة، مع الدعوة إلى دعم أوروبي عبر بعثتي "EUBAM" و"EUPOL" لتأهيل الكوادر الأمنية وضمان الحفاظ على النظام العام.
التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار
وحول جهود إعادة إعمار غزة، أوضح عبدالعاطي أن القاهرة تنسق مع واشنطن لتحديد موعد لمؤتمر دولي برئاسة مشتركة مصرية أمريكية، يستند إلى "الخطة العربية الإسلامية" التي تم اعتمادها في شهر مارس الماضي، وبمشاركة رئيسية من ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك لضمان بدء التعافي المبكر للقطاع قبل حلول فصل الشتاء.
برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي