برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
عقد الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات جلسة رفيعة المستوى حول وقود الطيران المستدام، ضمن فعاليات برنامج الاستدامة في معرض دبي للطيران 2025، لإبراز التعاون الدولي المتنامي في إزالة الكربون من قطاع الطيران وتعزيز استخدام الوقود الصديق للبيئة.
تعاون مشترك مع الجهات المعنية
نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات الحدث ضمن مبادرة أسابيع الدبلوماسية الخضراء، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ومشروع التعاون الأوروبي الخليجي حول التحول الأخضر الممول من الاتحاد الأوروبي. وجمعت الجلسة كبار السياسيين والخبراء لمناقشة تطوير إنتاج الوقود المستدام، ووضع أطر تنظيمية داعمة، وتعزيز الشراكات الإقليمية.
أهداف الاستدامة الوطنية والدولية
ركزت المناقشات على تطوير استراتيجيات لتسريع تبني الوقود المستدام في قطاع الطيران، كخطوة أساسية لتحقيق صافي انبعاثات صفري.
كما تناولت التكامل بين لائحة الاتحاد الأوروبي للطيران، التي تحدد 2% من الوقود المستدام بحلول 2025 و70% بحلول 2050، وأهداف الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي تعطي الأولوية للوقود النظيف، بالإضافة إلى رؤية منظمة الطيران المدني الدولي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 5% بحلول 2030.
تصريحات المسؤولين
قالت سعادة لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات: "يتقاسم الاتحاد الأوروبي والإمارات طموحاً مشتركاً لقيادة الجهود العالمية في مجال الطيران المستدام. وبالعمل معاً، يمكننا الوصول لحلول مبتكرة لتوسيع إنتاج الوقود النظيف وبناء الشراكات اللازمة لتحقيق الحياد المناخي".
وأضاف سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية: "يُعد الوقود المستدام في قطاع الطيران ركيزة رئيسية لتحقيق أهدافنا الوطنية بشأن الحياد المناخي، ونسعى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتسريع الإنتاج المحلي، وتعزيز سلاسل التوريد، وتطوير السياسات الداعمة لمستقبل مستدام للقطاع".
جهود مستمرة في التحول الأخضر
تأتي هذه الجلسة ضمن جهود الاتحاد الأوروبي في مشروع التعاون الأوروبي الخليجي حول التحول الأخضر، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الاستدامة في مجالات الطاقة والبيئة والتمويل في منطقة الخليج، ودعم الأهداف المشتركة للمنطقتين في الحياد المناخي وتعزيز مرونة التحول العالمي في قطاع الطاقة.
