برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، صباح اليوم حفلاً مهيباً لتخريج الفوج الثالث من طلبة الدكتوراة والفوج السابع من طلبة الماجستير، وسط حضور رسمي وأكاديمي يعكس أهمية هذا الحدث العلمي في مسيرة الإمارة.
انطلاقة الحفل بعرض مرئي لمسيرة الطلبة العلمية
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ليشاهد سموه والحضور مادة مرئية استعرضت رحلة الطلبة العلمية منذ مراحل الدراسة الأولى وحتى مناقشة رسائلهم العلمية، إضافة إلى إبراز المخرجات البحثية والإصدارات الأكاديمية التي أنتجتها الأكاديمية خلال الفترة الماضية.
العلم نهج لبناء الإنسان
وألقى العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، كلمة ثمَّن فيها دعم ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، مؤكداً أن التوجيهات السامية جعلت من العلم ركيزةً للبناء ومن الاستثمار في الإنسان نهجاً لنهضة الإمارة. كما وجه الشكر لسمو ولي عهد الشارقة على دعمه المستمر لمنظومة الأكاديمية العلمية والبحثية.
برامج دراسات عليا بمعايير عالمية
وأكد مدير الأكاديمية أن برامج الدراسات العليا أُعدّت وفق أفضل الممارسات الأكاديمية العالمية، وبما يواكب احتياجات المؤسسات الأمنية في الدولة، مشيراً إلى أن الأبحاث المقدمة هذا العام تناولت قضايا واقعية في مجالات إدارة الشرطة والتحقيقات الجنائية والجودة وإدارة المخاطر، إضافة إلى الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
بداية مرحلة جديدة من العطاء
وألقى الخريج عبدالله راشد الكابوري كلمة الخريجين، معرباً عن امتنانه للدعم الذي وفرته القيادة الرشيدة، ومؤكداً أن ما تلقاه الخريجون من علوم ومعارف سيكون قاعدة راسخة لانطلاقتهم المهنية المقبلة.
تكريم الخريجين والتقاط صورة تذكارية
قام سمو رئيس مجلس الأكاديمية بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات البالغ عددهم 57 خريجاً؛ 49 في الماجستير و8 في الدكتوراة، وهنأهم متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم العلمية والمهنية.
وفي ختام الحفل التقط سموه صورة جماعية مع الخريجين وأعضاء المجلس.
حضور رسمي رفيع
شهد الحفل حضور الدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، واللواء عبدالله مبارك بن عامر قائد عام شرطة الشارقة نائب رئيس مجلس الأكاديمية، إضافة إلى أعضاء المجلس وعدد من كبار المسؤولين.
