أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن توسعة إضافية لمصنع "سبيكترو ألويز" لإعادة تدوير الألمنيوم في ولاية مينيسوتا الأمريكية، ليصل إجمالي القدرة الإنتاجية للمصنع إلى أكثر من 200 ألف طن سنوياً. وتستهدف التوسعة الجديدة زيادة الطاقة الإنتاجية من الألمنيوم المعاد تدويره بمعدل 45 ألف طن، على أن تُستكمل الأعمال الإنشائية للمشروع بحلول عام 2027.
نجاح المرحلة الأولى من التوسعة
وكانت الشركة قد أنهت في يوليو الماضي المرحلة الأولى من مشروع توسعة المصنع، والتي أسهمت في رفع الطاقة الإنتاجية بمعدل 55 ألف طن من سبائك الألمنيوم. وتأتي المرحلة الجديدة استكمالاً لهذا النجاح، مع التركيز على تطوير بنية تحتية أكثر كفاءة واستدامة في عمليات إعادة التدوير.
إضافة مرافق جديدة لزيادة الكفاءة والإنتاج
تشمل التوسعة الأحدث إضافة فرن جديد لصهر خردة الألمنيوم ووحدة متطورة للخلط، ويجري تسويق المعدن المنتج تحت العلامة التجارية "ريفايفال"، وهي العلامة المخصصة لمنتجات الألمنيوم المعاد تدويره الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
تعزيز الحضور في السوق الأمريكية
وأكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة، أن المرحلة الجديدة من التوسعة تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز أعمال الإمارات العالمية للألمنيوم في الولايات المتحدة، وتلبية الطلب المتنامي على منتجات الألمنيوم عالية الجودة "المصنوعة في أمريكا".
وأشار إلى أن الطلب الأمريكي على الألمنيوم المعاد تدويره مرشح للارتفاع إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2034، وفقاً لتقديرات مؤسسة "CRU" للأبحاث الصناعية، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق عالمية للألمنيوم المعاد تدويره.
مشروعات توسعية إضافية في أمريكا والإمارات
وفي إطار خطتها للتوسع الدولي، تخطط الشركة لإنشاء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة منذ عام 1980، وذلك في ولاية أوكلاهوما بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنوياً، وهو ما يعادل ضعف إنتاج الألمنيوم المحلي الأمريكي حالياً.
كما تواصل الشركة أعمال إنشاء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في منطقة الطويلة بدولة الإمارات بطاقة إنتاجية تبلغ 170 ألف طن سنوياً، والمقرر تشغيله في النصف الأول من عام 2026.
استحواذ استراتيجي لتعزيز القدرات الصناعية
يُذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم كانت قد استحوذت على 80% من أسهم شركة "سبيكترو ألويز" في عام 2024، ما مكّنها من تعزيز حضورها في سوق الألمنيوم المعاد تدويره وتوسيع قاعدة إنتاجها في أمريكا الشمالية.