أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الأربعاء، الموافق 24 سبتمبر 2025، وسام محمد بن راشد للقيادة، والذي يُمنح سنوياً لمسؤولي دبي الأكثر إسهاماً في تمكين قيادات الصف الثاني في مختلف القطاعات.
تقدير الشخصيات القيادية
ويُعد الوسام تقديراً للشخصيات القيادية التي أسهمت في إعداد أجيال جديدة من القادة الشباب، عبر تعزيز الثقة داخل فرق العمل وتحفيز الطاقات لتحقيق مستويات متقدمة من الأداء والإبداع.
تجسيد لنهج محمد بن راشد في صناعة الإنسان
ويأتي إطلاق الوسام تجسيداً لنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، القائم على أن صناعة الإنسان وتمكينه هو أعظم استثمار في مسيرة التنمية، وأن القيادة ليست منصباً وإنما مسؤولية تقوم على إعداد جيل جديد من القادة القادرين على مواصلة مسيرة البناء والإنجاز.
ملتقى محمد بن راشد للقادة منصة للإعلان
شهد "ملتقى محمد بن راشد للقادة"، الملتقى السنوي الأبرز في الإدارة والقيادة، الإعلان عن الوسام بحضور أهم 1000 شخصية قيادية من القطاعين الحكومي والخاص. ويهدف الملتقى إلى مناقشة مستقبل التحول الإداري والقيادي وتعزيز أفضل الممارسات لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن تكون دبي أفضل مدينة في العالم.
أهمية الوسام
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن "أعظم ما يُفرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو أن يرى مسؤولاً يُخرّج قادة ويمكّنهم، فقد علّمنا أن نجاح القائد الحقيقي يُقاس بقدرته على إعداد قادة قادرين على حمل المسؤولية ومواصلة الإنجاز". وأضاف سموه: "نريد من كل مسؤول في دبي أن يكون مساهماً في إعداد جيل جديد من القادة، يمتلكون الفكر المبتكر، والقدرة على اتخاذ القرار بثقة، والجاهزية لمواجهة المتغيرات العالمية".
أهداف ومعايير الوسام
يستند اختيار المرشحين للفوز بالوسام إلى نهج تمكين القيادات الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفق معايير تشمل التدريب والتحفيز وإبراز الكفاءات الشابة. ويهدف الوسام إلى تمكين القيادات من إدارة الملفات ذات الأولوية عبر منحهم الصلاحيات وإشراكهم المبكر في صنع القرار، إضافة إلى إبراز الممارسات المؤسسية الرائدة ونشر قصص النجاح لبناء ثقافة مستدامة في إعداد القادة.