برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
تسلم فخامة الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وسام "الجائزة الإفريقية لتعزيز السلم" لعام 2025، التي يمنحها سنوياً "المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم"، وهو مبادرة مشتركة بين الحكومة الموريتانية ومنتدى أبوظبي للسلم، لتكريم الجهود البارزة في ترسيخ الحوار وبناء السلام في القارة الإفريقية.
حفل التكريم في أبيدجان
جرى تسليم الجائزة خلال حفل رسمي أقيم في القصر الرئاسي بأبيدجان، حيث قدّمها سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، بحضور سعادة علي يوسف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى كوت ديفوار، وعدد من أعضاء الحكومة الإيفوارية، إلى جانب وفد رفيع من المنتدى يضم خبراء وممثلين عن منظمات دولية معنية بالسلام.
تقدير لجهود استعادة الاستقرار
اختيار الرئيس واتارا جاء تكريماً لدوره في استعادة الاستقرار الوطني بعد سنوات من النزاعات، إلى جانب إسهاماته في تعزيز الوحدة الداخلية والإقليمية، وترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات في كوت ديفوار، وأكد واتارا في كلمة له أن السلام هو الأساس الحقيقي للتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في إفريقيا.
إشادة بدور الإمارات ومنتدى أبوظبي للسلم
أثنى الرئيس واتارا على الدور الريادي لدولة الإمارات ورؤيتها في مجالات التسامح والأخوة الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه القيم أصبحت نموذجاً تستفيد منه الدول الإفريقية، كما أشاد بالدور المحوري لمنتدى أبوظبي للسلم ورئيسه معالي الشيخ عبد الله بن بيه في دعم الحوار بين الأديان وتعزيز مبادرات المصالحة عبر "المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم".
دعوة لجعل السلام أولوية إفريقية
وجه واتارا نداءً إلى قادة القارة الإفريقية وشعوبها قائلاً: "يجب أن يصبح السلام أولويتنا المشتركة لضمان الاستقرار والتنمية في قارتنا، فالسلام ليس خياراً، بل ضرورة حياتية".
إشادة من منتدى أبوظبي للسلم
من جهته، أكد الشيخ المحفوظ بن بيه أن القيادة الاستشرافية للرئيس واتارا أسهمت في استعادة الوئام الوطني وتعزيز روح الإخاء بين الإيفواريين، مضيفاً أن تجربته تمثل مثالاً حياً على تحويل التحديات إلى فرص. وأوضح أن هذا التكريم يندرج ضمن رؤية المنتدى "دروب السلم.. من أبوظبي تبدأ"، التي تسعى لنشر قيم السلم والتعايش السعيد، مع تركيز خاص على القارة الإفريقية.
تكريمات سابقة
سبق أن مُنحت الجائزة في دوراتها الماضية إلى فخامة محمد بازوم رئيس النيجر، ومحمدو بخاري رئيس نيجيريا، وأداما بارو رئيس غامبيا، لتكريس مكانتها كجائزة مرموقة تحتفي بالقيادات الإفريقية التي تجعل من السلام أولوية في مساراتها الوطنية.
