دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم سوريا والوقوف بحزم ضد أي تدخل أجنبي في شؤونها، مؤكداً على ضرورة نجاح المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
إعلان مغادرة المنصب
وخلال إحاطته الإعلامية أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، أعلن بيدرسون أنه سيغادر منصبه قريباً لأسباب شخصية، بعد أكثر من ست سنوات ونصف من العمل كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
تحذير من العواقب الوخيمة
وحذر بيدرسون من خطورة فشل المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن البديل قد يعني بقاء سوريا محاصرة وغير قادرة على التعافي أو إعادة البناء، بل وربما انزلاقها إلى موجات جديدة من الصراع والتدخل الخارجي، وهو ما اعتبره سيناريو لا يخدم مصلحة أي طرف.
حاجة ملحة للدعم المادي
كما شدد على أن سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدة مادية دولية تتناسب مع احتياجاتها وطموحاتها، بما يساهم في تهيئة الظروف اللازمة للانتقال نحو الاستقرار وإعادة البناء.