أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن توسيع نطاق تعاونه مع المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا، بهدف تزويد مهمة المستكشف "راشد 2" بتقنيات مبتكرة تدعم كفاءتها التشغيلية وتعزز من نتائجها العلمية، وذلك الاستعدادات الجارية لإطلاق المهمة ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر عام 2026.
توقيع الاتفاقية في باريس
جرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش الأسبوع العالمي لأعمال قطاع الفضاء في باريس، بين سعادة سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وليونيل سوشيه نائب الرئيس التنفيذي للمركز الفرنسي.
تجهيزات تقنية متطورة
بموجب الاتفاقية، سيزوّد المركز الفرنسي المستكشف "راشد 2" بكاميرتين ووحدة "CASPEX"، وهي معدات أثبتت فعاليتها في مهام فضائية سابقة، بما يسهم في تحسين معالجة الصور وتحقيق أهداف البعثة العلمية على سطح القمر.
امتداد لشراكة سابقة
ويأتي هذا التعاون استكمالاً للشراكة الناجحة التي بدأت بين الجانبين في مهمة "راشد 1"، حيث خضع فريق العمل لاختبارات الفراغ الحراري في منشآت المركز الفرنسي بمدينة تولوز، لضمان جاهزية المستكشف للعمل في بيئة القمر القاسية.
استراتيجية أوسع لاستكشاف الفضاء
وتندرج هذه الشراكة ضمن الاستراتيجية الأوسع للمهمة، التي شهدت في وقت سابق توقيع اتفاقية إستراتيجية مع شركة "فايرفلاي إيروسبيس" لتوفير منصة الهبوط التي ستُنزل المستكشف "راشد 2" على الجانب البعيد من القمر.
وجاء ذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، تأكيداً على المكانة الريادية لدولة الإمارات في قطاع استكشاف الفضاء.