توقع البنك الوطني النمساوي أن يسجل الاقتصاد المحلي نمواً محدوداً بنسبة 0.3% خلال العام الجاري 2025، متفادياً الدخول في عام ثالث من الركود، وذلك بفضل الأداء الأقوى من المتوقع في النصف الأول من العام.
تعافٍ تدريجي بعد عامين من الركود
وأوضح مارتن كوخر، محافظ البنك الوطني النمساوي، أن الاقتصاد تمكن من تحقيق نمو طفيف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بعد نحو عامين من الانكماش، وهو ما خالف التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى احتمال تسجيل تراجع طفيف، الأمر الذي استدعى تعديل التوقعات.
آفاق اقتصادية للسنوات المقبلة
ورجّح البنك أن يشهد الاقتصاد تسارعاً تدريجياً في النمو، ليصل إلى 0.8% خلال العام المقبل 2026، ثم إلى 1.1% في عام 2027، ما يعكس تحسناً بطيئاً لكن مستمراً في المؤشرات الاقتصادية.
مخاطر وعدم يقين يواجه الاقتصاد
ورغم هذه التوقعات الإيجابية، شدّد محافظ البنك على أن حالة عدم اليقين ما زالت قائمة، مشيراً إلى أن التطورات الجيوسياسية والاضطرابات المحتملة المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية تشكّل أبرز المخاطر التي قد تؤثر على مسار النمو.