برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، عن تخصيص طائرة خاصة لنقل أكثر من 100 مشارك ومشاركة إلى الصين، للمشاركة في فعاليات السباق الخيري العالمي، الذي يُقام تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وترسيخاً لقيم العطاء والتسامح التي جسدها طوال حياته.
حرص على راحة المشاركين
وأكدت اللجنة أن توفير الطائرة الخاصة يأتي لضمان راحة المشاركين ووصولهم في أفضل الظروف، مشيرةً إلى أنه سيتم اعتماد زي رسمي موحد يجسد الهوية الوطنية ويعكس الرسالة الإنسانية للسباق في صورته العالمية.
رسالة خير وسلام من الإمارات إلى العالم
وأوضح الفريق الركن "م" محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، أن تنظيم السباق في الصين يجسد حرص الإمارات على إيصال مبادراتها الإنسانية إلى مختلف قارات العالم، حيث أصبح السباق منذ انطلاقه عام 2001 حاضراً في عدة دول منها الإمارات، والولايات المتحدة، ومصر، والبرازيل، والمجر، وها هو اليوم يصل إلى الصين حاملاً رسالة الخير والسلام.
دعم إماراتي كبير للحدث
وأشار الكعبي إلى أن مشاركة أكثر من 100 متسابق ومتسابقة من الإمارات، وتخصيص طائرة خاصة لهم، يعكس حجم الدعم الكبير من الدولة لإنجاح الحدث، مؤكداً أن الرسائل الإنسانية التي يحملها السباق، ومبادرة "البيت الإماراتي"، ستصل إلى مختلف أنحاء الصين.
دور مجلس أبوظبي الرياضي
من جانبه، أشاد سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي وعضو اللجنة العليا المنظمة، بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذه الخطوات تعزز حضور الدولة عالمياً في الفعاليات الرياضية ذات البعد الإنساني.
فعاليات مميزة في الصين
ويُقام السباق خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر، متضمناً إلى جانب السباق الرئيسي لمسافة 10 كيلومترات، فعاليات مجتمعية وثقافية متنوعة، مثل سباق الروبوتات لمسافة 5 كم، وسباق العائلات وأصحاب الهمم، إضافة إلى أنشطة ثقافية في "البيت الإماراتي" بمنطقة موتيانيو، وحفل توزيع الجوائز على منصة سور الصين العظيم يوم 21 سبتمبر.
سباق إنساني عالمي
ويُعد سباق زايد الخيري من أبرز المبادرات الرياضية ذات البعد الإنساني، إذ يُخصص ريعه سنوياً لدعم المشاريع الصحية والخيرية حول العالم، وأصبح منصة عالمية للتواصل الإنساني ورسالة محبة من الإمارات إلى شعوب العالم، مستقطباً آلاف العدّائين من مختلف الجنسيات.
