تلعب التغذية الصحية المتوازنة دوراً مباشراً في تعزيز الصحة النفسية وتحسين المزاج العام، كما أن نوعية الطعام تؤثر على كيمياء الدماغ، وبالتالي على السلوك والتفكير والحالة العاطفية للإنسان.
الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة
ويحذّر أخصائيو التغذية من الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والغنية بالمواد الحافظة والإضافات الكيميائية، لما لها من تأثير سلبي على الصحة النفسية، مشيرين إلى أنها قد تؤدي إلى اضطرابات في المزاج، وزيادة القلق والتوتر.
التركيز على الغذاء الطبيعي والمتوازن
كما ينصح بزيادة استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والبقوليات، إضافة إلى المأكولات البحرية والدواجن الخالية من الدهون، والتقليل من اللحوم الحمراء، حيث أن هذه الأطعمة تساهم في تعزيز المناعة، وتحفيز إفراز الهرمونات المرتبطة بالسعادة مثل السيروتونين.
أسلوب الحياة جزء من العلاج
إلى جانب النظام الغذائي الصحي، يؤكد الخبراء على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتواصل الاجتماعي، باعتبارها جميعاً عوامل داعمة للاستقرار النفسي ومكملة لتأثير الغذاء على الصحة العقلية.