برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن تفاقم أزمة نقص التمويل يهدد بحرمان أكثر من 11.6 مليون لاجئ ونازح من الحصول على المساعدات الإنسانية هذا العام، ما يعادل نحو ثلث إجمالي من تلقوا مساعدات من المفوضية العام الماضي.
وأوضح دومينيك هايد، مدير العلاقات الخارجية بالمفوضية، أن التخفيضات الكبيرة في ميزانيات العمل الإنساني أدت إلى تقليص أو تعليق برامج أساسية بقيمة 1.4 مليار دولار، في وقتٍ يشهد فيه العالم تصاعداً في أعداد النازحين والمحتاجين.
ظروف معيشية متدهورة ومخاطر متزايدة
وأكد هايد أن ملايين اللاجئين باتوا يعيشون في أوضاع متدهورة، وسط تصاعد المخاطر المتعلقة بالاستغلال والإيذاء، في ظل خفض المساعدات المالية وتوزيع مواد الإغاثة الطارئة بنسبة تصل إلى 60% على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هذه التخفيضات لا تؤثر فقط على توفير المواد الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، بل قد تؤدي أيضاً إلى موجات نزوح جديدة بسبب انعدام مقومات البقاء في أماكن اللجوء.
الحاجة لتمويل عاجل بقيمة 10.6 مليار دولار
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير التمويل اللازم، مشيرة إلى أن إجمالي متطلباتها المالية للعام 2025 يُقدّر بنحو 10.6 مليار دولار، من أجل الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية إلى اللاجئين والنازحين حول العالم.
