أدان المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، بشدة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، معرباً عن استنكاره العميق للجرائم المتصاعدة، وعلى رأسها استهداف كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة.
انتهاك صارخ للشرائع والقوانين الدولية
وأكد الجروان أن استمرار استهداف المناطق المدنية والمقدسات الدينية يُعد تهاوناً خطيراً بالقيم الإنسانية التي تُجمع عليها شعوب العالم، مشدداً على أن قصف مكان مقدس يكتظ بالعائلات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة يُعد اعتداءً مباشراً على كرامة الإنسان، وانتهاكاً للشرائع السماوية والمواثيق الدولية المعترف بها.
دعوة لوقف الجرائم وتغليب قيم السلام
وشدد الجروان على أن استمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية يقوّض جهود السلام ويدفع العالم نحو مزيد من الصراعات والعنف، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تُذكي نار الكراهية، وتهدد بنسف ما يسعى إليه المجتمع الدولي من حماية للإنسانية وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
المجلس ماضٍ في رسالته السامية
وجدد المجلس العالمي للتسامح والسلام التزامه الراسخ بمهامه النبيلة في دعم حقوق الإنسان، والدفاع عن العدالة، وتعزيز ثقافة التسامح والسلام بين الشعوب. وأكد الجروان أن المجلس سيواصل التعبير عن الحقيقة وتغليب صوت العدالة، داعياً إلى تحرّك دولي جماعي عاجل لإنهاء حالة الصمت تجاه ما يجري في غزة، وتحقيق وقف شامل للحرب التي تفتك بملايين الأبرياء.