أكدت الحكومة الإيرانية أن التحقيقات الأولية حول الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس لا تشير إلى وجود أي عمل تخريبي، مرجحة أن يكون الحادث ناجماً عن إهمال وتقصير في الأداء.
تحقيقات مستمرة وانتظار النتائج النهائية
وقالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، إن "جميع المؤشرات حتى الآن تستبعد وقوع أي عمل تخريبي"، موضحة أن التحقيقات الأولية تُظهر وجود تقصير وإهمال قد يكون وراء الحادث.
محاسبة المقصرين قيد النظر
وأوضحت مهاجراني أن الجهات المختصة تنتظر نتائج التحقيق النهائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين، مؤكدة أن الحكومة ستتعامل بحزم مع أي تقصير تم رصده في الواقعة.
حادث يثير تساؤلات حول معايير السلامة
ويُعَدّ ميناء بندر عباس أحد أبرز الموانئ الإيرانية وأهم المراكز التجارية واللوجستية في البلاد، مما يجعل أي حادث فيه محط اهتمام داخلي ودولي، خصوصاً في ظل حساسية الأوضاع الإقليمية.