اطّلع الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، اليوم الأربعاء، على التحضيرات الجارية لانطلاق النسخة الرابعة والثلاثين من سباق "القفال" للمسافات الطويلة، الذي ينطلق من جزيرة صير بونعير وصولاً إلى شواطئ دبي، والمخصص للسفن الشراعية المحلية من فئة 60 قدماً.
وثمّن الشيخ راشد، خلال استقباله في زعبيل وفد اللجنة العليا المنظمة للسباق، الدعم الكبير والمتواصل من راعي السباق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مؤكداً أن هذا الدعم ساهم في استمرارية هذا الحدث التراثي العريق.
سباق يحمل رسالة الأجداد ويتوارثه الأبناء
وأشار راشد بن حمدان إلى أن انطلاق سباق "القفال" في عام 1991، بفكرة من مؤسسه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "طيب الله ثراه"، جعله رسالة تراثية تتوارثها الأجيال، وبات موعداً سنوياً ينتظره عشاق الرياضات البحرية التقليدية.
إشادة بجهود نادي دبي الدولي واللجنة المنظمة
ضم الوفد الزائر سيف جمعة السويدي نائب رئيس اللجنة، وخالد خميس بن دسمال، وخالد علي البلوشي، ومحمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية.
وأشاد الشيخ راشد بجهود مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واللجنة المنظمة، مثنياً على تعاون شركاء النادي من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، الذين أسهموا على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إنجاح السباق.
"قرية القفال 34" تعكس الموروث البحري على شاطئ أم سقيم
تعرّف الشيخ راشد بن حمدان خلال اللقاء على خطط اللجنة المنظمة لإنشاء "قرية القفال 34" على الشاطئ المفتوح في أم سقيم، والتي ستضم أجنحة متنوّعة تسلط الضوء على الموروث البحري الأصيل وتعكس حياة الآباء والأجداد، إلى جانب احتضانها لحفل ختام السباق.
ترتيبات دقيقة لضمان سلامة المشاركين
ناقش الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم مع أعضاء اللجنة تفاصيل ترتيبات السلامة للمشاركين، انطلاقاً من مرحلة الانتقال إلى جزيرة صير بونعير، ومروراً بالاستعدادات لانطلاق السباق، وصولاً إلى خط النهاية قبالة شواطئ دبي، حيث يمتد السباق لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.