أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، الموافق ١٣ أغسطس , اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامنا مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
وقالت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، إن تلك التصرفات غير المسؤولة والمستفزة، تمثل خرقا للقانون الدولى والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها،سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، وهو ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.
إدانة مصرية
وأكدت مصر إدانتها اقتحام وزيرين إسرائيليين للمسجد الأقصى في مواجهة تلك الانتهاكات، التي تهدف لتأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مشدد على التزامها بالسعي نحو التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واسترداد كامل الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى