الرئيسية / محلي / أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم

أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم

نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة الموافق الثامن من ديسمبر ٢٠٢٣، في السطور التالية:

سلطت الصحف المحلية الصادرة اليوم في افتتاحياتها، على مشروع القرار الإماراتي الجديد الذي تقدمت به الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، ويدعو إلى اعتماد قرار عاجل لوقف إطلاق النار في غزة لدواعٍ إنسانية، وذلك بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتزامن مع محادثات أجراها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو آمن ومستدام.

حقبة جديدة وحاسمة في تاريخ العمل المناخي

 واهتمت الصحف بالنتائج الواعدة التي شهدها النصف الأول لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  COP28، والتي تؤكد زخم الجهود للخروج بإنجازات ترضي الطموحات العالمية إيذاناً بتدشين حقبة جديدة وحاسمة في تاريخ العمل المناخي.

دواعٍ إنسانية

وكتبت صحيفة الاتحاد، تحت عنوان "دواعٍ إنسانية": الإمارات شكلت منطلقاً لتحركات إقليمية ودولية مكثفة لاحتواء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، عبر الدعوات المتواصلة لوقف إطلاق النار، كون الوضع الإنساني في قطاع غزة أضحى كارثياً، في الوقت الذي تتواصل فيه جهودها الإنسانية بإرسال طائرات مساعدات إغاثة وإمدادات طبية، وإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع، وإنشاء محطات تحلية المياه، إلى جانب استضافة الأطفال الفلسطينيين الجرحى والمصابين والمرضى للعلاج في الدولة.

مشروع قرار إماراتي جديد بشأن غزة

وأوضحت الصحيفة أن مشروع قرار إماراتي جديد تقدمت به الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى اعتماد قرار عاجل لوقف إطلاق النار في غزة لدواعٍ إنسانية، وذلك بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتزامن مع محادثات أجراها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو آمن ومستدام".


واختتمت: تحركات إماراتية فاعلة، للمطالبة بتفعيل كافة الأدوات الممكنة للتهدئة وإنهاء التوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لإغاثة المدنيين في غزة، وصولاً إلى هدف الدولة الأساسي في وقف إطلاق النار والعودة إلى مسار حل الدولتين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام".

بشائر COP28


وتحت عنوان "بشائر COP28" قالت صحيفة الوطن، إن النتائج الواعدة التي شهدها النصف الأول لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والتي تؤكد زخم الجهود للخروج بإنجازات ترضي الطموحات العالمية إيذاناً بتدشين حقبة جديدة وحاسمة في تاريخ العمل المناخي، تتوالى وذلك من خلال تعهدات بجمع أكثر من 210 مليارات درهم "أكثر من 57 مليار دولار" أكدتها دول وشركات ومستثمرون ومؤسسات خيرية، في الأيام الأربعة الأولى، وترقب المزيد بفعل انطلاقة قوية شهدت إطلاق الإمارات عدة مبادرات مثل صندوق عالمي تحفيزي بقيمة 110 مليارات درهم لمعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تداعيات تغير المناخ، وتخصيصها 735 مليون درهم لتعزيز المرونة المناخية في البلدان النامية، و550 مليون درهم للأمن المائي.. وأعقبته مجموعة من الإعلانات تشمل التمويل والصحة والغذاء والطبيعة والطاقة بفعل النجاح التاريخي للإمارات التي يحسب لها تحقيق توافق عالمي وتوحيد الجهود، وهو ما دعا المشاركون إلى اعتبار هذه الدورة من مؤتمر الأطراف الأهم والأكثر نجاحاً على مستوى تفعيل العمل المناخي.

قدرة الإمارات على التعامل مع التحديات


وأوضحت الصحيفة أن الإنجازات تعكس قدرة الإمارات على التعامل مع التحديات، ورغم أن العالم ليس في أفضل حالاته في الوقت الحالي ويحتاج إلى الكثير من العزم والتعاون وصدق الالتزام لتقريب المستهدفات، فإنه بفضل حرص الإمارات أصبح أكثر استعداداً وتمكناً من الآليات اللازمة والفكر الاستراتيجي المطلوب، فهناك الكثير من النجاحات القائمة على العمل الجماعي وتعزز الأمل جراء الاستجابة المبهرة وما يتم الإعلان عنه من توافقات والتزامات وتفاؤل غير مسبوق بأن المشهد العالمي سيشهد تحولاً كبيراً على مستوى العمل المناخي والقطاعات الرئيسية سواء المؤثرة فيه كالطاقة وضرورة تنوع مصادرها ومضاعفة استثماراتها، أو التي تتأثر بالمناخ وتتعلق بحياة المجتمعات والتي يؤكدها عدد من الإعلانات العالمية مثل "المسرع العالمي لخفض الانبعاثات"، والتزام 22 دولة بمضاعفة الطاقة النووية بمقدار 3 مرات بحلول 2050، وأكثر من 123 دولة بمضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاث مرات بحلول عام 2030، وإنجاز تاريخي في النظم الغذائية وقطاع الزراعة عبر إعلان 134 دولة للمساهمة في دعم 5.7 مليار إنسان، وغير ذلك الكثير الذي يؤكد أن ما بعد "COP28" لن يكون كما قبله وسيغير حال العالم إلى الأفضل.

حجم التحدي المناخي


وأشارت الصحيفة إلى أن الاستعدادات والتنظيم المبهر والشفافية في طرح كل ما يتعلق بحجم التحدي المناخي من حيث "الواقع والتداعيات والآثار" وما يجب القيام به والجهود التحضيرية للمؤتمر كان لها أفضل الأثر في مضاعفة الوعي وتشكيل رأي عام عالمي وتحفيز الجهود الجماعية المنظمة، ولهذا وصل رؤساء وممثلو عشرات الدول إلى الإمارات وهم يدركون أهمية عزيمتها وحرصها على إنقاذ الكوكب ودقة رؤيتها، فسارعوا إلى التعبير عن تفاعلهم الإيجابي مع مبادراتها تأكيداً لنجاحها في جمع وتعبئة العالم من "دول وهيئات وقطاع خاص ومجتمع مدني" ووضعه على الطريق الصحيح لكسب معركة المناخ وتحقيق أهداف "COP28".

شاهد أيضاً

محمد بن راشد: نتوجه بالتهنئة إلى الإخوة المسيحيين في الإمارات والعالم بمناسبة عيد الميلاد

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء …