بدأت جامعة الشارقة في وضع القواعد المحددة لتطبيق نظام التعليم الهجين، والتي وجه بسرعة تنفيذها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، وذلك مراعاة للحالات الخاصة والمرضية للطلبة الدارسين بها.
ويأتي ذلك بناءً على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس جامعة الشارقة، (حفظه الله تعالى ورعاه).
وقال سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة إنه تم البدء بوضع القواعد والشروط الخاصة بهذا الأمر، والتي قال إن من بينها مراعاة طبيعة ومكان العمل ومدى بعده عن الجامعة، وكذلك إتاحة الفرصة أمام الطلبة الدارسين في فروع الجامعة المختلفة، ليتمكن هؤلاء الطلبة الذين لديهم ظروف خاصة مثل الحالات المرضية أو الموظفين الذين يعملون في أماكن بعيدة عن الجامعة من حضور المحاضرات الدراسية عن بُعد اعتماداً على تلك القواعد، وذلك بالتنسيق مع الكليات المختلفة وطبيعة المساقات التي يدرسها الطالب، بحيث يسمح للطالب حضور عدد من المحاضرات عن بُعد عبر منصات منظومة التعليم الهجين، بالتزامن مع أقرانه الذين يحضرون نفس المساق في الحرم الجامعي.
وأكد الأستاذ الدكتور النعيمي أن نسبة المحاضرات التي يحضرها الطالب عن بُعد تعتمد على نوعية وطبيعة المساقات ويستثني من ذلك المساقات في الكليات الطبية والعلوم الصحية والمساقات المعملية التي تتطلب حضور الطالب في العيادة أو المختبر.
وأضاف الدكتور النعيمي أن الجامعة لديها من الإمكانيات والتجهيزات اللوجستية والبنية التحتية ومنظومة إدارة المساقات ومنصات التواصل والخبرات المكتسبة التي مكنتها من تطبيق نظام التعليم عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا، حيث تم تطوير نظام التعليم من قاعات دراسية ومختبرات ونظم محاكاة ومقررات دراسية حديثة بما يتناسب مع نظام التعليم الهجين لعدد من المساقات العلمية بما يضمن جودة العملية التعليمية وتحقيق مخرجات البرامج التعليمية.