برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
اختُتمت أعمال القمة الخليجية الـ46 برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود، اليوم الأربعاء، في قصر الصخير.
وأكد جلالته في كلمته الختامية حرص دول المجلس على تعزيز مسيرة التعاون المشترك، وتحصين أمن المنطقة، واستكمال مشاريع التكامل الاقتصادي بما يعزز قدرة دول الخليج على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
دعم الحل العادل للقضية الفلسطينية
وشدد جلالة ملك البحرين على أهمية مواصلة دعم الجهود السياسية الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مع التأكيد على ضرورة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبارها أولوية ثابتة في السياسة الخليجية.
شراكة استراتيجية خليجية - إيطالية
كما ألقت معالي جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا كلمة في القمة أعربت فيها عن تقدير روما للشراكة الإستراتيجية مع دول مجلس التعاون، مؤكدة دعم بلادها لتعزيز الأمن الإقليمي وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتقني، خاصة في الطاقة النظيفة والتحول الرقمي والأمن البحري، مع إبراز الدور الخليجي المحوري في استقرار المنطقة.
إنجازات متقدمة في التكامل الاقتصادي والأمن المشترك
من جانبه، استعرض معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون أبرز ما تحقق خلال عام 2025، مشيرًا إلى التقدم في مسارات التكامل الاقتصادي وتطوير منظومة الأمن والدفاع المشترك، وتنفيذ شراكات دولية مهمة، إضافة إلى ما قامت به دول المجلس من جهود موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية الأخيرة، مؤكداً ثبات الموقف الخليجي تجاه دعم فلسطين وحقوق شعبها.
تأكيد الالتزام بوحدة المصير الخليجي
واختُتمت القمة بالتأكيد على مواصلة التنسيق بين الدول الأعضاء، وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير مسارات التعاون والتكامل لضمان الازدهار والتنمية المستدامة لشعوب دول الخليج.
