برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، اليوم الخميس، الموافق السادس من نوفمبر 2025، إطلاق "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعقد في العاصمة أبوظبي.
الأسرة الإماراتية عنوان القوة والاستقرار
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "مجتمعنا المتماسك عنوان قوتنا ونجاح تجربتنا ورصيد الإمارات الأثمن في حاضرها ومستقبلها.. ترسيخ قيم الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها ورفاهها مسؤولية وطنية كبرى وغاية كل جهد حكومي.. نمو الأسرة كان وسيبقى هدفاً سامياً في دولتنا والاستثمار في هذا الملف تحصين لما أنجزناه وما نريده من خير لأجيالنا القادمة".
تقدير لجهود وزارة الأسرة والجهات المشاركة
وثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد جهود وزارة الأسرة والجهات الاتحادية والمحلية التي شاركت في صياغة "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، معرباً عن ثقته بقدرة فرق العمل الوطنية على تحقيق مستهدفات الأجندة، لما يمثله ملف الأسرة من أولوية في الخطط الاستراتيجية لحكومة الإمارات.
الحضور
حضر إطلاق "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
عرض تفصيلي حول مستهدفات الأجندة
واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إلى عرض قدمته معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، حول مستهدفات "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، التي تمثل التزاماً وطنياً يعكس وحدة الرؤية بين الحكومة والمجتمع لبناء أسر مزدهرة ومستدامة تشكل قاعدة لصون المكتسبات الوطنية والانطلاق نحو آفاق جديدة من التنمية والرفاه.
تماشٍ مع إعلان "عام الأسرة 2026"
وأكدت معالي الوزيرة أن إطلاق "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031" بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بأن يكون عام 2026 "عام الأسرة"، يجسّد توجهات القيادة في دعم وتمكين الأسرة الإماراتية كركيزة أساسية للتنمية وتماسك النسيج المجتمعي وترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز دور الأسرة المحوري في بناء مجتمع متوازن ومزدهر للأجيال القادمة.
رسالة نبيلة للاحتفاء بالقيم الأسرية
وقالت معاليها إن "عام الأسرة" يحمل رسالة نبيلة تدعو للاحتفاء بالقيم التي تجمع أفراد الأسرة الإماراتية على المحبة والاحترام والتعاون، وتغرس فيهم أسس التضامن والوحدة، لأن الأسرة هي اللبنة الأولى التي تُغرس فيها القيم وتترسخ، ومن خلالها ينهض المجتمع وتزدهر الدولة.
زيادة المواليد وتعزيز الزواج بين المواطنين
وأوضحت معالي سناء بنت محمد سهيل أن "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031"، التي تمت صياغتها بالتشاور مع أكثر من 20 جهة اتحادية ومحلية، تسعى إلى تحقيق نتائج رئيسية بحلول عام 2031، تشمل زيادة عدد المواليد الإماراتيين، ورفع نسبة الشباب الذين يفضلون الزواج والإنجاب ضمن أولوياتهم الحياتية، وزيادة معدلات الزواج بين المواطنين، وخفض متوسط العمر عند الزواج.
ثلاث ركائز استراتيجية لنمو الأسرة
وأضافت أن الأجندة تستند إلى ثلاث ركائز استراتيجية رئيسية، تبدأ بتعزيز هوية الأسرة من خلال تحفيز المجتمع على تبني عقلية "نمو الأسرة"، وترسيخ الأسس الأسرية عبر توفير البيئة الداعمة لتأسيس الأسرة واستدامتها اجتماعياً واقتصادياً وصحياً وسكنياً، وصولاً إلى تمكين الأسرة عبر دعم الأدوار والعلاقات الأسرية بما يعزز التماسك المجتمعي ويشجع على التوسع الأسري.
ترسيخ القيم الإيجابية وتغيير السلوكيات
وأكدت الوزيرة أن "الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031" تعمل على تعزيز مفهوم تكوين ونمو الأسر من خلال تغيير السلوكيات وترسيخ القيم الإيجابية، معتبرة أن السياسات وحدها لا تكفي ما لم تكن القيم الأسرية حاضرة وراسخة في المجتمع، مشددة على أهمية الالتزام بالأدوار الأسرية الأساسية مثل قرار الزواج وتوقيته والرغبة في إنجاب الأطفال.
مبادرات وبرامج نوعية لتعزيز التوازن الأسري
وأشارت معالي وزيرة الأسرة إلى أنه تم تحديد عدد من المبادرات والبرامج ذات الأولوية لتنفيذ الأجندة ضمن محاور رئيسية تشمل مبادرات التوازن بين الأسرة والعمل، وتعزيز الفكر والسلوك الإيجابي، وبرامج الصحة الإنجابية، إلى جانب أنواع الدعم والمزايا الاجتماعية الأخرى التي تسهم في تحقيق أهداف الأجندة.
