شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، الذي أُقيم مساء الأربعاء، في مركز البحرين العالمي للمعارض، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
استقبال ملك البحرين لرؤساء الوفود
استقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤساء الوفود المشاركة في الدورة، مهنئاً الجميع بانطلاق النسخة الجديدة من الألعاب الآسيوية للشباب، ومتمنياً لهم التوفيق في المنافسات التي تجمع أكثر من 5000 رياضي من 45 دولة آسيوية.

برنامج الافتتاح يجسد التراث البحريني
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد برنامج حفل الافتتاح، برفقة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة، وعدد من كبار المسؤولين، حيث بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لمملكة البحرين، وتضمّن فقرات فنية واستعراضية جسّدت جوانب من التراث البحريني الأصيل.
تحية خاصة لوفد الإمارات
أبدى سمو الشيخ منصور بن محمد فخره بوفد دولة الإمارات المشارك، خلال مرور طابور أعلام الدول، حيث حمل عَلَم الدولة كل من علي الكعبي، لاعب منتخب الترايثلون، وشيخة الكتبي، لاعبة منتخب التايكواندو، مؤكداً أن تمثيل الوطن شرف ورسالة عظيمة تستحق الجهد والتفاني.

تمثيل الوطن شرف ومسؤولية
وجّه سموه رسالة إلى الرياضيين المشاركين قائلاً إن رفع عَلَم الإمارات على منصات التتويج هو الهدف الأسمى لكل رياضي، مثمناً التزام اللاعبين وجهودهم في التدريب والإعداد لتحقيق الإنجازات.
وأشار إلى أن فئة الشباب، التي تستهدفها الدورة، تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، كونها تمثل مستقبل الرياضة الإماراتية، مشدداً على أن هذه البطولة تعد محطة مهمة نحو دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقررة في داكار العام المقبل.
إشادة بالتنظيم البحريني ومشاركة واسعة
أثنى سموه على جهود اللجنة المنظمة، مثمناً حرص الأشقاء في مملكة البحرين على توفير بيئة مثالية للرياضيين، مشيراً إلى أن مشاركة 45 دولة و5000 رياضي تؤكد مكانة البطولة كواحدة من أهم الأحداث الرياضية على الساحة الآسيوية.
استقبال رسمي ومشاركة إماراتية مميزة
وكان سمو الشيخ منصور بن محمد قد وصل إلى البحرين في وقت سابق، وكان في استقباله سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها حفل الافتتاح داخل صالة مغلقة بمركز البحرين العالمي للمعارض.
26 رياضة في النسخة الثالثة بمشاركة 5000 رياضي
تستضيف الدورة منافسات 26 رياضة مختلفة بمشاركة أكثر من 5000 رياضي من 45 دولة آسيوية، وتستمر حتى 31 أكتوبر 2025. ويشارك وفد دولة الإمارات ببعثة تضم 152 رياضياً، بينهم 107 لاعبين و45 لاعبة يتنافسون في 19 رياضة، تشمل كرة اليد، كرة السلة 3×3، الفروسية "قفز الحواجز والقدرة"، ألعاب القوى، السباحة، الدراجات "الطريق"، الملاكمة، المواي تاي، الرياضات الإلكترونية، رفع الأثقال، الترايثلون، التايكواندو، تنس الطاولة، سباقات الهجن، الريشة الطائرة، الجولف، الجودو، الجوجيتسو، والرياضات القتالية "MMA".
منتخب اليد يحقق فوزه الأول في الدورة
حقق منتخب الإمارات لكرة اليد فوزه الأول في الدورة على نظيره الكازاخستاني بنتيجة 35 – 27، ضمن منافسات المجموعة الثانية، بعد خسارته في المباراة الافتتاحية أمام الصين، في مجموعة تضم أيضاً الكويت وإيران وتايلاند.
وصول المنتخبات الوطنية ورفع علم الإمارات
وصلت إلى البحرين 9 منتخبات وطنية للمشاركة في البطولة، تشمل الفروسية، ألعاب القوى، المواي تاي، كرة السلة، الترايثلون، التايكواندو، الجولف، الملاكمة، والرياضات القتالية. واستقبلت اللجنة الأولمبية الوطنية المنتخبات فور وصولها، متمنيةً التوفيق لجميع الرياضيين.
كما شهد وفد الدولة مراسم رفع عَلَم الإمارات في مركز البحرين العالمي للمعارض ضمن البروتوكول الرسمي قبل انطلاق المنافسات.