برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، اليوم الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025، معالي إيفان سولومون، وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، الوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية الفيدرالية لجنوب أونتاريو في كندا، الذي يزور دولة الإمارات حالياً ضمن وفد رسمي، لبحث سُبل توسيع مجالات التعاون في أنشطة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين على المستويين الحكومي والخاص.
شراكة راسخة ورؤية مشتركة للمستقبل
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الكندية علاقات راسخة تشمل المجالات الحيوية كافة، وشهدت خلال المرحلة الماضية تطوراً نوعياً يعكس قوة الشراكة الاقتصادية القائمة.
محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الجديد
وأوضح معاليه أن البلدين يتبنيان رؤية مشتركة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار بوصفها محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الجديد، مشيراً إلى أن هذا التوجه يفتح آفاقاً واسعة للتعاون المتبادل في هذه المجالات الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة.
مبادرات إماراتية لتعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد
واستعرض ابن طوق خلال اللقاء عدداً من المبادرات الوطنية الرائدة التي اعتمدتها الدولة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يُرسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً جاذباً في مجالات الاقتصاد الجديد، ومن أبرزها مبادرة "100 شركة من المستقبل" التي تستهدف دعم الشركات الناشئة والمشاريع الريادية العاملة في قطاعات الاقتصاد الجديد.
منصة "نمو" نموذج رائد للتحول الرقمي الاقتصادي
وسلّط معاليه الضوء على تجربة الدولة في تطوير السجل الاقتصادي الوطني "نمو"، الذي أطلقته وزارة الاقتصاد والسياحة كمنصة رقمية اتحادية وقاعدة بيانات شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدعم المستثمرين والشركات ورواد الأعمال في التعرف على بيئة الأعمال من خلال أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، بما يعزز قدرة الشركات على دراسة السوق واتخاذ القرار وإدارة نشاطها التجاري بكفاءة أعلى.
آفاق جديدة للشراكة في الابتكار والسياسات الرقمية
وبحث الجانبان تنمية أوجه الشراكة في مجال تطوير حلول رقمية مستدامة تدعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات في السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي المسؤول ودمج تطبيقاته في مختلف الأنشطة الاقتصادية الحيوية، مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران.
كما ناقشا فرص الاستثمار وتوسيع الشراكات بين الشركات الإماراتية والكندية العاملة في مجالات التكنولوجيا والبحث والتطوير في الحلول التقنية الحديثة.
