ساهمت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الداخلية، وبالتنسيق مع معهد الأمم المتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة "UNICRI"، في تدريب ضباط إنفاذ القانون من عشر دول في أمريكا اللاتينية، شاركوا في تنفيذ العملية الدولية ضد الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والتي قادتها الأرجنتين ونُفذت بشكل متزامن في 15 دولة.
نطاق العملية الدولية
شملت العملية كلاً من: البرازيل، الإكوادور، البيرو، باراغواي، بوليفيا، كولومبيا، تشيلي، فنزويلا، هندوراس، نيكاراغوا، كوستاريكا، المكسيك، جمهورية الدومينيكان، والولايات المتحدة الأمريكية.
وانعقد التدريب في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ضمن مبادرة "الذكاء الاصطناعي لأطفال أكثر أماناً"، التي أطلقتها وزارة الداخلية الإماراتية بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة عام 2020، بهدف تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية حول العالم على توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال.
نتائج نوعية للعملية
أسفرت العملية الدولية عن تحرير 73 مذكرة تفتيش في الدول المشاركة، وإلقاء القبض على 22 مشتبهاً به بتهم تتعلق بحيازة أو إنتاج أو توزيع مواد استغلال جنسي للأطفال.
كما جرى إنقاذ 15 طفلاً ومراهقاً، وتنفيذ 32 عملية اعتقال، إضافة إلى مصادرة 393 جهازاً إلكترونياً متنوعاً، في خطوة وُصفت بأنها ضربة نوعية لمرتكبي هذا النوع من الجرائم.
ريادة إماراتية في حماية الأطفال
أكدت وزارة الداخلية أن هذه المشاركة تعكس التزام الإمارات بدورها الرائد في تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون حول العالم، والمساهمة في ضمان أمن الأطفال وسلامتهم عبر مبادرات مبتكرة تعزز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.