برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن التعليم يمثل الركيزة الأهم في مسيرة التنمية وأساس نهضة الأمم وتفوقها، مشدداً على أن الاستثمار في العقول الشابة المؤهلة بالعلم والمعرفة هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات، يعزز مكانتها وتنافسيتها العالمية.
استقبال الخريجين والدارسين في مجلس ند الحبي
جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم، في مجلس ند الحبي بمدينة صقر بن محمد، الخريجين والدارسين في برنامج المنح الدراسية لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، برفقة مسؤولي المؤسسة، وذلك احتفاءً بإنجازاتهم الأكاديمية ونجاحاتهم العلمية.
الإيمان بدور الشباب في صياغة المستقبل
أعرب سموه في بداية اللقاء عن فخره بمسيرة الخريجين التعليمية في أرقى الجامعات الوطنية والعالمية، مثمناً ما حققوه من نجاحات تمثل إضافة نوعية لمسيرة الوطن.
وقال سموه: "الإنسان هو أساس التنمية ومحورها، والعلم هو عماده في مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، وإننا نؤمن أن شبابنا، بما يحملونه من علم وطموح وإبداع، قوة وطنية قادرة على صياغة المستقبل، وابتكار الحلول، وتعزيز مكتسبات الوطن بما يترجم طموحاتنا الوطنية ويعزز مكانة الإمارات على الساحة الدولية".
التعليم أولوية استراتيجية لإمارة رأس الخيمة
وأضاف سموه أن إمارة رأس الخيمة تضع التعليم في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على تطوير مخرجاته وتوجيهها نحو التخصصات التي تدعم خطط التنمية المستدامة وتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة، بما يسهم في بناء اقتصاد متنوع ومرن، يعزز مسيرة الإمارة التنموية ويجعلها وجهة رائدة للعيش والعمل والاستثمار.
حوار مفتوح مع الطلبة والخريجين
شهد اللقاء حواراً مفتوحاً بين سموه وعدد من الدارسين والخريجين، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لحاكم رأس الخيمة على دعمه المتواصل لمسيرتهم التعليمية ورعايته الأكاديمية، مؤكدين أن هذا اللقاء يجسد حرص القيادة على متابعة رحلتهم العلمية، ويعكس ثقة سموه في قدرتهم على خدمة وطنهم والمساهمة في نهضته المستدامة.
برنامج المنح الدراسية ودعم الكفاءات الوطنية
ويجسد برنامج المنح الدراسية التابع لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، رؤية الإمارة في الاستثمار بالطاقات الوطنية، من خلال تمكين الطلبة والموظفين الإماراتيين من متابعة دراساتهم الجامعية والعليا في أبرز المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها، بما يضمن إعداد جيل قيادي مؤهل قادر على مواجهة تحديات العصر وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً للإمارة ودولة الإمارات.
