برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كد تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الجمعة، أن حرائق الغابات، التي يُرجح أن وتيرتها ازدادت بفعل تغير المناخ، ساهمت بشكل كبير في تلوث الهواء خلال العام الماضي.
وأوضح التقرير أن بؤراً رئيسية للتلوث ظهرت في مناطق شهدت حرائق واسعة مثل حوض نهر الأمازون وكندا وسيبيريا ووسط أفريقيا.
تلوث الهواء والوفيات المبكرة
أشار التقرير إلى أن تلوث الهواء المحيط يتسبب في نحو 4.5 مليون وفاة مبكرة سنوياً حول العالم، نتيجة التعرض للجسيمات العالقة والملوثات الناتجة عن مصادر عدة أبرزها احتراق الفحم والنفط والغاز، إضافة إلى النقل والزراعة.
ارتباط الحرائق بالاحتباس الحراري
وبيّنت المنظمة أن الاحتباس الحراري، الناجم بالأساس عن انبعاثات الوقود الأحفوري، أدى إلى تغيّر أنماط الطقس، مما جعل حرائق الغابات أكثر تكراراً وانتشاراً على نطاق عالمي. هذا بدوره يزيد من تركيز الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء، والتي تترك آثاراً مباشرة على صحة الإنسان والنظم البيئية والبنية التحتية.
توقعات مستقبلية مقلقة
حذرت المنظمة من أن المشكلة مرشحة للتفاقم مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، حيث يُتوقع أن تصبح الحرائق أكثر شدة وتأثيراً على جودة الهواء. كما لفتت إلى أن حرائق الغابات القياسية التي اجتاحت جنوب أوروبا هذا العام تسببت في تلوث ملحوظ امتد إلى مناطق مختلفة من القارة.
