قالت بيآتا ماينل رايزنجر، وزيرة خارجية النمسا، اليوم الأربعاء، 6 أغسطس 2025، إن الأسلحة النووية لا تُسهم في تحقيق الأمن، بل تُهدد مستقبل البشرية، مشددة على أن بلادها تواصل التزامها الراسخ بمكافحة أسلحة الدمار الشامل.
دعوة متجددة في ذكرى هيروشيما وناجازاكي
وجاء تصريح رايزنجر تزامناً مع حلول الذكرى الثمانين للقصف النووي الذي استهدف مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، مشيرة إلى أن أصوات الناجين من هذه الكارثة لا تزال تذكر العالم بعواقب استخدام الأسلحة النووية، داعية إلى ضرورة الاستماع لتلك الشهادات المؤلمة.
تحذير من استمرار منطق الردع النووي
وحذّرت الوزيرة النمساوية من استمرار اعتماد المجتمع الدولي على منطق "الردع النووي" معتبرة إياه تفكيراً قديماً لا يصلح كأساس للأمن العالمي، وقالت: "علينا التغلب على هذا التفكير البالي، لأن المخاطر جسيمة والعواقب وخيمة للغاية".
النمسا ودورها في حظر الأسلحة النووية
وأشارت رايزنجر إلى الدور المحوري الذي لعبته النمسا في صياغة معاهدة حظر الأسلحة النووية "TPNW"، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2021 بعد أن صادقت عليها 50 دولة، لتصبح أول اتفاقية دولية شاملة تهدف إلى نزع الأسلحة النووية بالكامل وفقًا للقانون الدولي.