أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة الطالبة الجزائرية رحمة عياط، في مدينة هانوفر شمال غرب ألمانيا.
دعوة لمواجهة العنصرية والإسلاموفوبيا
وأكد المجلس في بيانه ضرورة التحرك الدولي العاجل لصياغة إستراتيجية شاملة لمكافحة كافة أشكال العنصرية والتطرف وخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، مشدداً على أهمية سنِّ قوانين ملزمة تُجرِّم هذه الجرائم الإرهابية التي تهدد السلم المجتمعي.
إشادة بقيم التعايش والحوار
ودعا المجلس إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتعايش السلمي، ونشر مبادئ الاحترام المتبادل والأخوة الإنسانية، كركائز أساسية لضمان أمن المجتمعات وتماسكها، والتصدي لمحاولات زرع الفتن والانقسام.
تعزية ومواساة لأسرة الضحية
واختتم المجلس بيانه بتقديم أحرّ التعازي لأسرة الطالبة الراحلة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.