برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته الشديدة للهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر ومخالفة لمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
دعم خليجي كامل لقطر
وفي ختام اجتماعه الاستثنائي الـ49، الذي عُقد مساء الثلاثاء في الدوحة بمشاركة وزراء خارجية دول المجلس، أعلن المجلس تضامنه الكامل مع قطر، مؤكدًا دعم دول المجلس لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأشاد البيان الختامي بكفاءة القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الإيراني، مشددًا على أن أمن قطر هو جزء لا يتجزأ من أمن دول الخليج كافة، وأن أي تهديد تتعرض له دولة عضو يُعد تهديدًا مباشراً لبقية الدول الأعضاء.
دعوة إلى الالتزام بالقانون الدولي
دعا المجلس إلى التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والاحترام التام لسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مطالباً بحل الخلافات بالطرق السلمية والابتعاد عن استخدام القوة أو التهديد بها.
ترحيب بجهود وقف إطلاق النار
ورحب المجلس بإعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مثمنًا جهود قطر في الوساطة، وداعيًا إلى الاستفادة من هذه اللحظة لتهدئة التوترات وفتح باب العودة إلى المفاوضات الجادة التي تحقق حلولاً دائمة للأزمات في المنطقة.
موقف موحد تجاه العدوان الإسرائيلي
أدان المجلس استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستنكراً استهداف المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وطالب المجتمع الدولي بضرورة استئناف المفاوضات لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وتخفيف معاناة السكان المدنيين.
تأكيد على أهمية الحوار في رؤية الأمن الإقليمي
نوّه المجلس بمضامين رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي التي أُطلقت في مارس 2024، والتي أكدت أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد للحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، محذراً من أن التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على السلم الإقليمي والدولي.
إشادة بجهود الوساطة والتأكيد على أمن الملاحة والطاقة
وثمّن المجلس دور سلطنة عمان في الوساطة النووية بين واشنطن وطهران، وأشاد بدور قطر والولايات المتحدة ودول أخرى في التهدئة، مشددًا على ضرورة ضمان أمن الملاحة البحرية وحماية المنشآت النفطية والتجارية في المنطقة، ومؤكداً حرص دول الخليج على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
