الرئيسية / عربي ودولي / الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد في المنطقة على مسار السلام في سوريا

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد في المنطقة على مسار السلام في سوريا

حذّرت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، من المخاطر الوشيكة والشديدة الأثر الناجمة عن التصعيد العسكري في المنطقة، مشددة على أن هذه المخاطر ليست نظرية، بل واقعية، وقد تؤدي إلى تقويض التقدم الهش الذي أُحرز في سوريا نحو السلام والتعافي.

وجاءت تصريحات رشدي خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم، والتي استعرضت فيها آخر تطورات الملف السوري في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

دعوة لضبط النفس وتحذير من زعزعة الاستقرار

أكدت رشدي أن سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار، في وقت لا يزال فيه الوضع الداخلي هشّاً ويتطلب جهوداً مضاعفة للحفاظ على أي مكاسب تحققت في السنوات الأخيرة.

ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدّد، أمس، إدانته لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، داعياً إسرائيل وإيران إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتفادي توسيع رقعة التوترات الإقليمية.

إشادة بالتقدم المحدود في التعليم وتبادل المعتقلين

وفي الجانب الإنساني، رحبت المسؤولة الأممية ببعض التقدم الذي حققته السلطات السورية في قطاع التعليم وملف تبادل المعتقلين، مشيرة إلى أن هذه الخطوات وإن كانت محدودة، إلا أنها تمثل إشارات إيجابية نحو بناء الثقة.

كما ثمّنت التعاون الذي أتاح مؤخراً عودة عدد من العائلات السورية من مخيم الهول إلى شمال غرب سوريا، مؤكدة أن هذه العودة خطوة مهمة على طريق التعافي المجتمعي وإعادة الاندماج.

شاهد أيضاً

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى أكثر من 55 ألفاً

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف المدنيين في غزة، مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من …