الرئيسية / صحة / دواء جديد يقلل خطر تطور سرطان الثدي بنسبة 56%

دواء جديد يقلل خطر تطور سرطان الثدي بنسبة 56%

كشف فريق من العلماء عن نتائج واعدة لدواء جديد يُعد من أدوية "الجيل القادم"، في علاج الحالات المتقدمة من سرطان الثدي لدى النساء.

الدواء، الذي يُعرف باسم "كاميزسترانت"، أظهر قدرة كبيرة على إبطاء نمو الأورام، وتأخير الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.

ويستهدف هذا الدواء اليومي النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي، وهو الذي يكون إيجابياً لمستقبلات الهرمونات (HR) وسلبياً لمستقبلات HER-2، مما يجعله خياراً مهماً لفئة واسعة من المريضات.

وشملت الدراسة السريرية أكثر من 3300 سيدة من 23 دولة، تم خلالها استخدام تقنية "الخزعة السائلة" لمراقبة الطفرات الجينية في الحمض النووي، وخاصة طفرة ESR1، المعروفة بأنها تجعل الخلايا السرطانية أكثر مقاومة للعلاجات الهرمونية التقليدية.

315 مريضة تتلقى العلاج

في إحدى مراحل التجربة، تلقت 315 مريضة مصابة بهذه الطفرة علاجاً مشتركاً من "كاميزسترانت" مع مثبط CDK4/6، وهو دواء يوقف نشاط بروتينين مسؤولين عن انقسام الخلايا السرطانية.

وجرى مقارنة نتائج هذا العلاج بالنتائج المحققة من استخدام العلاج الهرموني التقليدي مع نفس المثبط.

وكشفت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى المجموعة التي استخدمت "كاميزسترانت"، كما زاد متوسط فترة استقرار المرض إلى 16 شهراً، مقارنة بـ 9.2 شهراً فقط في المجموعة الأخرى.

وحصل "كاميزسترانت" على تصنيف "علاج مبتكر" من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، ما يعني تسريع إجراءات اعتماده، ويجري حالياً العمل على تسريع الموافقة عليه في المملكة المتحدة أيضاً.

وقد تم عرض هذه النتائج خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) الذي عُقد مؤخراً في مدينة شيكاغو الأمريكية، ما يعزز أهمية هذا الدواء في مستقبل علاج سرطان الثدي.

شاهد أيضاً

مركز أبوظبي للصحة العامة يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للسرطان

وقع مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة - أبوظبي، وجمعية الإمارات للسرطان، مذكرة تفاهم …