يخوض فريق الشارقة الإماراتي غداً مواجهة حاسمة أمام ليون سيتي سايلرز السنغافوري، في نهائي النسخة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا 2، وذلك على ملعب بيشان في سنغافورة، حيث يسعى كل منهما لتحقيق أول تتويج قاري على مستوى الأندية.
مباراة الشارقة وليون سيتي
وتعد هذه المواجهة الأولى في تاريخ الناديين في نهائي بطولة قارية، ما يمنحها طابعاً استثنائياً في مسيرتهما، خاصة أن البطولة بنسختها الأولى تمثل منصة جديدة للمنافسة بين نخبة الأندية الآسيوية.
كوزمين يطمح للوداع بلقب آسيوي
يراهن الشارقة على تحقيق أول ألقابه هذا الموسم، في ختام مشواره بقيادة مدربه الروماني كوزمين أولاريو، الذي يستعد لمغادرة الفريق لتولي قيادة المنتخب الوطني الإماراتي، ما يجعل النهائي بمثابة فرصة مثالية لتوديع الجماهير بإنجاز تاريخي.
أهمية التتويج القاري
وفشل "الملك" في المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين، وكذلك كأس رئيس الدولة، ما يرفع من أهمية التتويج القاري لإنهاء الموسم بصورة إيجابية.
نجوم الشارقة في الموعد
يعتمد الفريق الإماراتي على مجموعة من اللاعبين البارزين، على رأسهم كايو لوكاس الذي سجل 5 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، ولوان مارتينز بيريرا، الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق في البطولة برصيد 5 أهداف وتمريرتين حاسمتين.
تركيز كبير وطموحات عالية
وأدى الفريق تدريبه الرسمي وسط تركيز كبير وطموحات عالية بكتابة فصل جديد في سجل الإنجازات، وفق ما أعلنه الموقع الرسمي للنادي.
مشوار الشارقة
تأهل الشارقة إلى النهائي بعد تصدر مجموعته الثالثة برصيد 13 نقطة، وتخطى الحسين الأردني في دور الـ16 بركلات الترجيح، وكرر سيناريو الترجيح أمام شباب الأهلي في ربع النهائي، قبل أن يتجاوز التعاون السعودي في نصف النهائي بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.
ليون سيتي يسعى لتتويج مزدوج
في المقابل، يدخل ليون سيتي سايلرز اللقاء النهائي بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه بلقب الدوري السنغافوري الأسبوع الماضي، وهو اللقب الثاني للفريق بعد عام 2021، ويتصدر مجموعته السادسة بـ10 نقاط، وأطاح بكل من موانجثونج التايلاندي وسانفريس هيروشيما الياباني في الأدوار الإقصائية، قبل أن يتجاوز سيدني إف سي الأسترالي في نصف النهائي بنفس نتيجة الشارقة: 2-1 في مجموع المباراتين.
بطولة قارية بنظام جديد
يذكر أن هذه النسخة من "دوري أبطال آسيا 2" تعتبر الأولى في تاريخ البطولة، وهي تأتي ضمن جهود الاتحاد الآسيوي لتعزيز مستوى التنافس القاري وتوفير منصة أوسع لفرق الصف الثاني في القارة لكتابة إنجازات جديدة.