عقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، في القصر الرئاسي في العاصمة أستانا.

الرئيس الكازاخستاني يؤكد متانة العلاقات الثنائية بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات
وفي مستهل اللقاء، رحّب فخامة قاسم جومارت توكاييف بزيارة سموّ ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، مؤكداً فخامته متانة العلاقات الثنائية بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات، ومعرباً عن حرص بلاده على تعزيز روابط التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
ونقل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، وتمنياته لفخامته بموفور الصحة والسعادة ولجمهورية كازاخستان وشعبها الصديق دوام التقدم والرفعة والازدهار في شتى المجالات، معرباً سموّه عن شكره وتقديره لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين حظي بهما والوفد المرافق له.
ومن جانبه، حمّل فخامة قاسم جومارت توكاييف، سمو ولي عهد أبوظبي تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها بدوام التطور والرقي والازدهار.
استعراض العلاقات الإماراتية–الكازاخستانية الوطيدة
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإماراتية–الكازاخستانية الوطيدة، وبحث سُبل تنميتها وتعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيَّما في قطاعات الاستثمار والطاقة والبنى التحتية والاستدامة وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، ويسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
خالد بن محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات على تعزيز التعاون الثنائي مع جمهورية كازاخستان
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات وقيادتها على تعزيز التعاون الثنائي مع جمهورية كازاخستان، وتوسيع مجالات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعكس رؤية قيادة كلا البلدين نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات الحيوية.
كما أشار سموّه إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات مشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، والاستفادة من الفرص المتنوعة التي تُتيحها البيئة الاستثمارية في كلا البلدين، إسهاماً في تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية، ودفع عجلة التعاون نحو آفاق أوسع تخدم المصالح الاستراتيجية للجانبين.