برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن إطلاق خدمة فورية للحصول على رخصة رعي الإبل عبر منصة "تم" الرقمية، وذلك بالتزامن مع بدء موسم الرعي في إمارة أبوظبي للفترة من 15 مايو إلى 15 أكتوبر 2025، في إطار تنفيذ قانون رقم 11 لسنة 2020 بشأن تنظيم الرعي ولائحته التنفيذية.
تعزيز الاستدامة وحماية الموروث الوطني
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الهيئة بصفتها السلطة المختصة بشؤون البيئة في الإمارة على تنظيم النشاط البيئي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الحفاظ على الرعي كموروث تقليدي يعكس الهوية الوطنية لدولة الإمارات.
شروط الحصول على رخصة الرعي
وفقاً للائحة التنفيذية، تمنح رخص الرعي لمُلاك ومربي الإبل من مواطني الدولة ممن تجاوزوا سن 21 عاماً، بشرط توفر شهادة حصر الثروة الحيوانية سارية المفعول ومعتمدة من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إضافة إلى وجود مرافق للرعي لا يقل عمره عن 18 سنة.
ويتيح النظام الرقمي الجديد للراغبين في ممارسة الرعي تقديم الطلبات إلكترونياً عبر الموقع الرسمي لمنصة "تم": https://www.tamm.abudhabi/ar-AE.
ضوابط وشروط ممارسة الرعي
شددت الهيئة على أن الرعي يُسمح به فقط في المناطق البرية المفتوحة مع ضرورة الابتعاد عن المحميات الطبيعية والغابات والمناطق السكنية والمنشآت الحيوية بمسافة لا تقل عن 2 كيلومتر. كما يُمنع ترك الإبل ترعى دون مرافق، ويجب الالتزام بالفترة المحددة في الترخيص.
وأوضحت الهيئة أن الحاصلين على الترخيص مُلزمون بعدد من الاشتراطات البيئية، من أبرزها:
عدم إدخال نباتات أو حيوانات دخيلة أو مواد ضارة
عدم قلع أو حرق أو نقل أو إتلاف النباتات الرعوية أو أجزائها
عدم التسبب بأضرار بيئية أو المساس بالتنوع البيولوجي
عدم ترك مخلفات أو أدوات أو أسيجة في مناطق الرعي
عدم الاقتراب من آبار المياه
عدم استخدام مركبات أو آليات تؤثر سلباً على الغطاء النباتي
عدم نقل الترخيص إلى شخص آخر
تسهيل الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية
تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في تبسيط الإجراءات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية، عملت الهيئة على التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الخدمة بشكل سلس وسريع عبر منصة "تم"، بما يُسهم في تعزيز كفاءة الخدمات البيئية في الإمارة.
إشادة بتعاون المجتمع ودور كبار المواطنين
وثمّنت الهيئة تعاون المجتمع المحلي، لا سيما كبار المواطنين الذين شاركوا معارفهم التقليدية في مجال الرعي، مما أسهم في تطوير السياسات والتشريعات المرتبطة به، كما أعربت عن شكرها لمربي الإبل لالتزامهم بشروط الرعي خلال المواسم الماضية، بما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي وحماية البيئة في إمارة أبوظبي.
